تفاصيل الخبر
وزير الكهرباء: «الربط» مع المملكة يفتح آفاقا واسعة للمشروعات بين البلدين
التاريخ : 21 / 12 / 2024
إستراتيجية مصرية ــ سعودية لتحقيق أمن الطاقة


أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، دعم الشراكة الإستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، لتحقيق أمن الطاقة، والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.

وأوضح أن هناك جهودا كبيرة من قِبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائى المصرى ــ السعودى، وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل. وفى سبيل تحقيق ذلك، فإن هناك فريق عمل تم تشكيله، ويواصل عمله لتذليل كل العقبات من أجل ضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، مشيرا إلى أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة، وخفض انبعاثات الكربون، والحد من استخدام الوقود الأحفورى.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمود عصمت الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودى، فى العاصمة السعودية «الرياض»، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة، والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين البلدين.

وأوضح عصمت أهمية التنسيق المستمر مع الجانب السعودى لدعم تنفيذ المشروعات المشتركة، مشيدا بالتعاون بين الدولتين، والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، التى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة، وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح .

وأضاف أن إستراتيجية عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تهدف فى المقام الأول لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة إسهام الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة الإجمالى، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات، لتعزيز استقرار الشبكة، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وذلك فى ضوء تحسين جودة التشغيل، والارتقاء بمعدلات الأداء، والحد من الفقد الفنى، وخفض استهلاك الوقود، وتحسين جودة التغذية الكهربائية، والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائى، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية، ومراقبة الاستهلاك وطبيعته، ومتابعة التغير فى الأحمال، وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء، لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل. 

وبحث الوزيران تعزيز التعاون بين مصر والسعودية فى مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، كما تناول اللقاء فتح آفاق جديدة، وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والجهود المشتركة للاستثمار فى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

العودة الى الأخبار