وأضاف "السماحي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "من مصر"، والذي تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، والمذاع على فضائية "CBC"، أنه وبالنسبة لتوليد طاقة الرياح، عملت الحكومة على تعزيز ذلك الإطار من خلال محطة الزعفرانه والتي تنتج 500 ميجا وات، وجبل الزيت 1 يستطيع توليد 200 ميجا وات، وجبل الزيت 2 تستطيع توليد 220 ميجا وات، موضحا أن الحكومة تأمل وبالوصول لعام 2022 فستكون الطاقة المنتجة في مصر تعتمد بالأساس على الطاقات الجديدة والمتجددة بدلا من استخدام المواد البترولية
وأكد أن ذلك سيلقي بظلاله على الاقتصاد كون الطاقة هي المحرك الرئيسي للصناعات الموجودة حول العالم، وحال الاستثمار المباشر عليها سيؤدى ذلك لانخفاض أسعار الكهرباء بشكل عام، ما سينعكس على الاقتصاد، مشيرا إلى أنه ومن الممكن على كل مواطن إنشاء وحدة لتوليد الكهرباء من خلال الخلايا الشمسية، والتي سينجح في إعادة ثمن إنشائها في 4 سنوات عبر توليده للطاقة بمنزله.