وأشاد «شاكر» بالتعاون القائم مع الشركات البريطانية، موضحاً أنها شريك موثوق به ولها دور كبير في المساهمة في مشروعات قطاع الكهرباء.
وأكد الوزير أن قطاع الكهرباء يعمل الآن على تدعيم وتطوير شبكات النقل والتوزيع مما يساعد على تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن، حيث يجري حاليا مشروعات لرفع كفاءة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بالحفاظ على البيئة، وذلك من خلال رفع كفاءة وحدات الإنتاج والاعتماد على وحدات الإنتاج ذات كفاءة عالية والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.
ولفت «شاكر» إلى استراتيجية القطاع للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، حيث يلعب القطاع الخاص دوراً هاماً في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة 2035، مضيفا أنه يجري حاليا تحديث هّذه الاستراتيجية لزيادة نسبة مشاركة طاقات متجددة بها، حيث نجح القطاع في إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة والتى ستصل إلى 6،6 جيجاوات بنهاية عام 2020 وستزيد هذه القدرات المضافة لتصل إلى حوالى 8200 ميجاوات بعد الإنتهاء من المشروعات التي تحت الدراسة.
وأبدى الوزير ترحيبه بالتعاون مع الشركات البريطانية في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدراً من مصادر بدائل الطاقة وخاصة طاقة الرياح والشمس وكذلك تحسين كفاءة الطاقة.
من جهته، أشاد سفير بريطانيا بالقاهرة بالعلاقات السياسية المتميزة التي تربط بين البلدين، مؤكداً على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات.
وأشاد أيضاً بالإصلاحات التي أجرتها الحكومة المصرية في قطاع الطاقة، والتى فتحت الباب أمام استثمارات القطاع الخاص، وساعدت في جذب عدد من المستثمرين والممولين الذين يعملون في الدولة للمرة الأولى.
وأكد جيفرى آدامز على الاهتمام بالتعاون الكامل وتقديم كل الدعم وخاصة في إعداد تقرير المساهمات المحددة وطنياً National Determine Contribution (NDC)، حيث أن بريطانيا سوف تقوم باستضافة مؤتمر الأطراف لتغير المناخ القادم في 2021.
ومن جانبه، أكد الوزير أن قطاع الكهرباء يقوم بالتنسيق مع وزارة البيئة في إعداد هذا التقرير كون قطاع الكهرباء أحد أهم القطاعات المؤثرة في خفض الانبعاثات في مصر من خلال مشروعات الطاقة المتجددة ومشروعات تحسين كفاءة الطاقة، ويرحب القطاع باستعداد الجانب البريطاني تقديم الدعم الفني وبناء القدرات في مجال إعداد تقرير (NDC) وسيتم التواصل في هذا الشأن مع السفارة البريطانية بمصر.
وأعرب السفير عن رغبة بلاده وعدد من الشركات البريطانية في الاستثمار في مصر والمساهمة في مشروعات الطاقة المتجددة وإمكانية الاستثمار في مجال طاقة رياح ـ الطاقة الشمسية، وتحسين كفاءة الطاقة، وغيرها من المشروعات الأخرى.