قال شاكر ان ثورة يوليو اعطت اهتماما خاصا بالكهرباء باعتبارها الاساس الاول للتنمية والمحرك لعجلات الانتاج والمقاوم للفقر والظلام وبداية التنوير لذلك تم اقامة شبكة الجهد العالى والفائق من اسوان ونشر سلسلة من محطات المحولات على مختلف الجهود لتوفير الكهرباء لانارة القرى والنجوع من خلال اقامة هيئة كهربة الريف التى تمكنت من اداء رسالة الدولة لتوفير متطلبات القرى المصرية ومد شبكات الكهرباء اليها.
اشار المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء الى ان محطة السد العالى كانت توفر اكثر من 65 % من متطلبات الاستهلاك ووفرت لمصر مليارات الدولارات من خلال الطاقة النظيفة والرخيصة التى انتجتها الى جانب توفيرها لملايين الاطنان من الملوثات والغازات الضارة بالبيئة كما كانت بمثابة الاكاديمية العلمية لاعداد الكوادر المصرية والافريقية فى مجال الكهرباء المائية وامتلاك مصر الخبرات المناسبة فى هذا المجال مشيرا الى ان بناء السد العالى واول محطة كهرومائية فى مصر اتاح الفرصة لمصر من تكوين عشرات الشركات المتخصصة فى مشروعات الانشاءات الكهربائية مثل السد العالى هايدليكو وايلجكت وكهروميكا الى جانب عشرات الشركات المصنعة للمهمات والمعدات الكهربائية وجعل مصر واحدة من اهم الدول المنتجة لهذة المعدات فى العالم وتمتلك قاعدة صناعية عملاقة فى هذا المجال.
قال ان قطاع الكهرباء قام خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى و لاول مرة بانشاء شبكة كهربائية جهد فائق 500 كيلوفولت شرق النيل موازية للشبكة الكهربائية الروسية اسوان / القاهرة لخدمة محافظات جنوب الوادى والمثلث الذهبى فى جنوب الوادى ومشروعات التنمية الجارى تنفيذها.
اوضح الدكتور ايمن حمزة وكيل اول وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمى لها بان شبكة الجهد الفائق 500 كيلوفولت التى انتهت مرحلتها الاولى شرق النيل لاول مرة موازية للشبكة الروسية التى اقيمت مع السد العالى غرب النيل ومن المقرر ان يتم توصيلها بمحطة السد العالى والمرحلة الاولى بطول 110 كيلومترات من الكريمات الى محطة محولات سمالوط والثانية الى اسيوط وسوهاج.
اشار الى انه تم اقامة محطة محولات عملاقة شرق سوهاج لربط الشبكة الكهربائية بالعرض لتكون محور الربط بين شبكة كهرباء المثلث الذهبى المقرر تنفيذها والشبكة القومية فى الدلتا وسيتم ربط محطتى محولات اسيوط وسوهاج مؤكدا اهمية الشبكة الجديدة شرق النيل نظرا لمشروعات انتاج الكهرباء المقرر تنفيذها بساحل البحر الاحمر والوادى حيث تم اقامة محطة عملاقة ببنى سويف واخرى بجنوب حلوان وجارى اقامة عددا من محطات الفحم فى سفاجا والحمراوين والقصير بالاضافة لمزارع الرياح والطاقة الشمسية ليتم نقل هذة القدرات المنتجة منها الى مناطق الاستهلاك على مستوى الجمهورية .