اجتمع المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع ممثلي شركة "شنت" الصينية، ووفد مجموعة "إنارة"؛ لبحث سبل التعاون المشترك لتنفيذ مشروع مجمع إنتاج الخلايا الشمسية بدءًا من الرمال. استعرض وزير الإنتاج الحربي، خلال اللقاء، آخر المفاوضات مع عدد من الشركات الصينية؛ لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية بدءًا من الرمال، في إطار اهتمام القيادة السياسية بمصر بضرورة توليد الطاقة الكهربائية من المصادر الطبيعية لدعم الطاقة واستغلال الثروة الطبيعية كالشمس والرمال المصرية، بما يحقق أقصى استفادة، ويضاعف القيمة المضافة للمشروع. وأكد الوزير أنَّ اللقاء يأتي في ضوء تفعيل بروتوكول التعاون الموقع في شهر أبريل الماضي مع شركة "إنارة"؛ للتعاون في مشروع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية من الكوارتز المصري. وأوضح أن الوزارة تسعى لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجال إنتاج ألواح الطاقة الشمسية بالتعاون مع الشركات العالمية، مشدداً على أن هذا المشروع سيحقق نقلة نوعية في مجال تصنيع الطاقة الشمسية لأول مرة في مصر، ما يمكِّنها من فتح آفاق جديدة مع مختلف الدول الأخرى. وأكد المهندس أشرف هلال ممثل شركة "شنت" الصينية، استعداد الشركة لإقامة شراكة مع شركات الإنتاج الحربي والجهات المعنية من أجل المساهمة في تنفيذ هذا المشروع ونقل التكنولوجيا التي تمتلكها الشركة في هذا المجال إلى شركات الإنتاج الحربي، مشددًا على ثقته فيما تمتلكه شركات الإنتاج الحربي من مقومات تكنولوجية وبشرية تساهم في إقامة شراكة صناعية ناجحة.وأشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمى للوزارة محمد عيد بكر، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التفاوض مع عدد من الشركات الصينية للتعاون في مجال توطين تكنولوجيا إنتاج ألواح الطاقة الشمسية، مؤكدا أنَّه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الأطراف الثلاثة؛ لمتابعة تنفيذ إمكانية التعاون لإنشاء مجمع الخلايا الشمسية في مصر.
