أشاد وزير الكهرباء، بالعلاقات السياسية المتميزة بين مصر والدنمارك مرحبًا بالتعاون مع الشركات الدنماركية، موضحًا أنها شريك موثوق به ولها خبرات كبيرة في مشروعات الكهرباء.
وأوضح أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.وأكد أن الحكومة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لتخطي الصعاب التى واجهة قطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية التحركِ الجادِّ على كافة المستويات وبمعاونةِ شركائِنا في التنمية حيث استطعنا، اعتماداً على الاستقرار السياسي، اتخاذَ عددٍ من الإجراءاتِ والسياساتِ الإصلاحية بقطاع الكهرباء في إطار استراتيجيةٍ جديدة تضمن تأمينَ الإمداداتِ والاستدامةِ والإدارةِ الرشيدة.وأشار "شاكر"، إلى الجهود التي يقوم بها قطاع الكهرباء ليعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع وأبدى ترحيبه بالتعاون مع الشركات الدنماركية في هذا الصدد.كما أشار إلى استراتيجية الدولة التي تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.وأوضح أنه تم تبنى برنامج واسع النطاق لتشجيع مشاركة القطاع الخاص من خلال العديد من الإجراءات التي تشجع الاستثمار على أرض مصر مما أعطى للمستثمر ثقة كبيرة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، حيث تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلي للدخول في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يتيح القطاع العديد من الآليات لمشاركة القطاع الخاص ومنها آلية Auction والتي ستحقق أعلى فائدة من خلال الحصول على أقل الأسعار.وأشار إلى نجاح قطاع الكهرباء فى تدعيم وتطوير شبكات نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التي يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية على مستوى الجمهورية في الفترة من عام 2014 ، حيث تم زيادة أطوال الشبكات جهد 500 ك.ف من 2300 كم عام 2014 إلى حوالي 6200 كم ، كما تم زيادة سعات محطات المحولات جهد 500 ك.ف زيادة قدرها 4 أضعاف عن وضع الشبكة عام 2014 على ذات الجهد، بالإضافة إلى ما تم إضافته من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على باقى الجهود سواء أكان إنشاء مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة.وأكد الدكتور شاكر على اهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار وتصدير الكهرباء إلى أوروبا حتى تصبح مصر مركز إقليمي للطاقة.
وأبدى الدكتور شاكر ترحيبه بالتعاون مع الشركات الدنماركية في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدراً من مصادر بدائل الطاقة وخاصة طاقة الرياح والشمس، وكذلك المساهمة فى تنفيذ خطة القطاع لدعم وتطوير شبكات توزيع الكهرباء.وأكد شاكر أن هذا اللقاء يعكس حرص الوزارة على تعزيز سبل التعاون بين مصر والدنمارك خلال الفترة القادمة والاستفادة من خبراتهم المتطورة في مجال الطاقات المتجددة.من جهته، أشاد سفير الدنمارك بالقاهرة بالعلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين ، مؤكداً على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات .كما أشاد بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبيرة فى كافة المجالات، معربًا عن رغبة بلاده في الاستثمار في مصر وزيادة التعاون بين قطاع الكهرباء والشركات الدنماركية،.مشيداً بالخبرات والنجاحات التي حققتها العديد من الشركات المصرية العاملة في مجال الكهرباء ، مؤكداً على إهتمام الجهات العالمية للاتجاه فى الاستثمار على أرض مصر التي تعد بوابة للدخول إلى قارة إفريقيا.