أشارالدكتور شاكر خلال كلمته إلى أن قطاع الطاقة في إفريقيا يعانى حاليا من آثار وباء كوفيد 19 والركود الاقتصادى العالمي الحاد بخاصة مع بدء الموجة الثانية لهذا الوباء. وأضاف أن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لإنعاش الاقتصاد وزيادة الاستثمارات المطلوبة لدعم أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي. وقال الوزير إن هذه الأزمة وفرت بداية جديدة لتطوير البنية التحتية الرقمية. وأوضح السيد الوزير أن إفريقيا تمتلك كميات هائلة من موارد الطاقة بخاصة الطاقة المتجددة والوقود الأحفورى حيث تعد إفريقيا أكبر كنز في العالم من موارد الطاقة النظيفة باستخدام مزيج من تقنيات الطاقة. وأشار إلى أن إفريقيا تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالحصول على الطاقة النظيفة، وأضاف أن ما يقرب من نصف الأفارقة (حوالى 600 مليون شخص) لا يحصلون على الكهرباء. ولفت الدكتور شاكر خلال كلمته إلى التحديات التي واجهها قطاع الكهرباء المصرى على مدى السنوات الخمس الماضية وتحول من العجز الذي كان يصل الي حوالي 20% إلى احتياطي يلبي كل الاحتياجات الحالية والمستقبلية بعد إضافة أكثر من 28 جيجاوات وأشار الدكتور شاكر إلى أن مصر تحرص على المشاركة في العديد من المبادرات الإفريقية مثل: - المخطط الرئيسى للنقل القارى الذى تم تطويره بواسطة وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي( AUDA-NEPAD). - شراكة الطاقة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبى (AEEP) - مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا (AREI) كعضو في مجلس الإدارة وعضو في اللجنة الفنية للمبادرة - مشاركة مصر في تجمع الطاقة في شرق إفريقيا (EAPP) وبرنامج تطوير البنية التحتية في إفريقيا (PIDA) وجميع مشاريع الربط الكهربائى الإقليمية.