مدينة أسوان الجديدة، أنشئت بالقرار الجمهوري رقم 96 لعام 1999، وتقع المدينة على الضفة الغربية لنهر النيل وتبعد عن مدينة أسوان القديمة مسافة 12 كيلومتراً، ويربطها بمدينة أسوان القديمة كوبرى أسوان الملجم من الشمال. وشيدت المدينة فى منطقة مطلة على نهر النيل ويمكن لجميع سكانها "رؤيته" حيث تقع بأكملها على منحدر حتى النيل، وتعد مدينة جديدة بلا عشوائيات وتتوافق مع معايير البيئة.
مدينة متكاملة : وستكون مدينة واعدة تفى باحتياجات المواطنين من مختلف الطبقات الاجتماعية، وتضم جامعات ومنشآت سياحية ورياضية وصحية ومجمعا ترفيهياً ودور عرض سينمائى وممشى سياحياً وحدائق ومولات تجارية تتلاءم مع تاريخ المحافظة كمهد للحضارات القديمة والمعاصرة. وتبلغ مساحة المدينة 22 الفاً و400 فدان منها 3300 فدان كتلة عمرانية وتستهدف المدينة توطين 850 الف نسمة قبل حلول عام 2032.
وأكد أحمد رشاد رئيس جهاز تعمير مدينة أسوان الجديدة، على الالتزام بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من حيث أن تكون مدينة ذكية صديقة للبيئة، ولا تعرف التلوث والعشوائية طريقا لها ، وروعى فى تصميمها الاعتبارات التى تحافظ على استدامة المدينة، حيث تم بناء الاسكان المتوسط على مساحة 50% من الأرض المخصصة له، والبناء على نسبة 45% من الأرض المخصصة للإسكان الفاخر ، لتكون باقى المساحة المخصصة للحدائق وساحات انتظار السيارات، مع مراعاة خفض الكثافة السكانية لتكون حوالى 200 فرد فى الفدان للإسكان الاجتماعى، و150 فردا فى الفدان للإسكان المتوسط و45 فرداً فى الفدان للإسكان الفاخر.
عادة استخدام المياه المعالجة في ري الحدائق : وفي مجال البنية التحتية روعي في التصميم بعض الاعتبارات التي تؤدي لاستدامة الخدمات ودمجها بالنظم التكنولوجية الحديثة، ومنها على سبيل المثال إعادة استخدام المياه المعالجة في ري الحدائق والزراعات بالطرق المختلفة، وأيضا استخدام السخانات الشمسية بعمارات الاسكان الاجتماعى لتعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية المتجددة. كما تم تكثيف زراعة الأشجار الظليلة والتي تؤدي بدورها لخفض درجة الحرارة صيفاً، مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على وضع تنموي حضاري راقٍ بمفهوم توافر خدمات حضرية ومعيشية تواكب جودة الحياة وتوافر جميع الخدمات بجميع انواعها الصحية والرياضية والترفيهية.