لا أحد يعرف متى تنتهى الموجة الحارة التى تسود مصر والعالم.. هذه الموجة تسببت فى اشتعال الحرائق فى الغابات فى أمريكا واليونان وتركيا وعدد من البلدان الأخرى كما تسببت فى تدهور المنتجات الزراعية خاصة الخضر والفاكهة لذا تمت إقامة العديد من الثلاجات الضخمة لحفظ منتجاتنا من الخضر والفاكهة. أعتقد أن الموجة الحارة التى ضربت البلاد هى الأقسى منذ سنوات وأدت إلى العديد من حوادث الطرق وإتلاف بعض المحاصيل إلا أن الله دائما يلطف بنا ويجعلنا نتواءم مع هذا الحر الشديد الذى تعود عليه ابناء الجنوب فى مصر.
لقد ساعدت محطات الكهرباء الجديدة فى ضخ آلاف الميجاوات لمساعدة المواطنين على تحمل هذا الحر الشديد مما يعكس الرؤية الثاقبة للرئيس السيسى فى سرعة القضاء على الفجوة فى إنتاج الكهرباء بإقامة المحطات الضخمة التى ساعدت شركات نقل الكهرباء فى توزيعها فى مختلف محافظات مصر إضافة لتوفير الطاقة الكهربائية للمصانع ومراكز الخدمات.
أعتقد أنه لولا الطفرة التى تحققت فى إنتاج الكهرباء لكان الأمر صعبا فى توفيرها لملايين المصريين إضافة إلى استمرار البلاد فى إقامة محطات جديدة ومحطة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية فى الضبعة التى تعد إضافة مهمة لمسيرة الإنجاز المصرية فى مجال الطاقة.