غادر الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، القاهرة، اليوم الأحد، متوجهًا إلى فيينا على رأس وفد من رؤساء الهيئات النووية يضم كلًّا من الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية؛ للمشاركة في فعاليات المؤتمر التي تنطلق يوم غدٍ الإثنين بفيينا في دورته العادية السنوية الـ٦٥، وتستمر أعمال الدورة حتى يوم الجمعة المقبل.

ويعود الوفد المصري، الذي يضم وزير الكهرباء ورؤساء الهيئات النووية، وفقًا لمصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى البلاد الأربعاء المقبل قبل انتهاء المؤتمر بيومَين، الذي يشارك في أعماله مسؤولون وممثلون رفيعو المستوى عن الدول الأعضاء في الوكالة ويتخذون قرارات بشأن مجموعة من القضايا المتعلقة بعمل الوكالة وميزانيتها.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المؤتمر سيتخذ إجراءات الحيطة الشديدة بسبب جائحة كورونا، وسيكون الحضور شخصيًّا إلى جانب التواصل عن بُعد، مشيرةً إلى أن المنتدى العلمي لهذا العام سوف يتم تنظيمه على هامش أعمال المؤتمر العام في يومَي 21 و22 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "التحضير لتفشي الأمراض الحيوانية.

وأشارت الوكالة إلى مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في الوكالة البالغ عددهم ١٧٣ دولة؛ من بينهم مصر، مضيفة أن من بين الموضوعات التي سيتناولها المؤتمر في إطار جدول أعماله لهذا العام الجهود التي تبذلها الوكالة في مساعدة العالم على التصدي لجائحة "كوفيد-١٩".

ويقدِّم المؤتمر العام إرشادات مهمة للوكالة بشأن الموضوعات المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، والأنشطة المتصلة بالأمن النووي، وتعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها، وتعزيز أنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة، وتعزيز فعالية ضمانات الوكالة وتحسين كفاءتها، وتطبيق ضمانات الوكالة في منطقة الشرق الأوسط، بجانب تطبيق الضمانات في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

وسينتخب المؤتمر أيضاً أعضاء جدداً في مجلس المحافظين، ويعتمد تقرير الوكالة السنوي وبياناتها المالية لعام ٢٠٢٠ وبرنامجها وميزانيتها لعامي ٢٠٢٢ و٢٠٢٣، ويعيِّن مراجع الحسابات الخارجي للوكالة.

وأوضحت الوكالة أنه على مدى فترة انعقاد المؤتمر العام سيُنظَّم نحو ٨٠ فعالية جانبية؛ بعضها بالحضور الشخصي، وبعضها بالوسائل الافتراضية، وهناك عدد من الفعاليات الافتراضية التي ستكون مفتوحة لعموم الجمهور، وتهدف جميع هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على الأعمال الابتكارية الجارية في الوكالة وفي الدول الأعضاء باستخدام التقنيات النووية.