أكد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، سعي الحكومة المصرية بتوجيه من الرئيس السيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال برنامج طموح يستهدف قرابة 58% من سكان مصر ويؤثر على باقي السكان وهو برنامج تطوير الريف المصري "حياة كريمة".
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن هذا البرنامج يسعى لإحداث تغيير شامل في حياة سكان الريف اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا بهدف القضاء على الفقر والصحة الجيدة والمساواة بين الجنسين وتوفير مياه الشرب النظيفة وتوفير خدمات الصرف الصحى والنظافة والطاقة النظيفة بأسعار معقولة والعمل اللائق ونمو الاقتصاد والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والحد من أوجه عدم المساواة وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف وهي جميعها من أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التنمية المحلية صباح اليوم عبر الفيديو كونفرانس فى المؤتمر الرابع لمنتدى السياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذى شاركت فيه الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وأحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ونبيل فهمي، عميد كلية السياسات العامة والشئون الدولية والدكتورة ليلي البرادعي الأستاذة بقسم السياسات والإدارة العامة والدكتور إيهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمي للجامعة.
وأعرب شعراوي عن تقديره للدور التنموي الذى تقوم به الجامعة الأمريكية بالقاهرة لخدمة المجتمع المصرى، وخاصة الفكرة المبتكرة لمنتدى السياسات العامة التي ينفذها قسم السياسات والإدارة العامة بالجامعة للتدريب العملي لخريجي الجامعة والمهنيين المهتمين على تحليل وضع السياسات العامة، وتطبيق ذلك على مجالات اهتمام وتحديات تنموية حقيقية للوزارات والهيئات الحكومية.
وقال وزير التنمية المحلية إنه فى ضوء توجيهات الرئيس تسعى وزارة التنمية المحلية، لبناء نظام محلي جديد يعكس تطلعات المواطنين ومصالحهم في المقام الأول، لافتاً إلى أن الإصلاح السياسي وإرساء أسس الديمقراطية يجب أن يتجلي في مزيد من اللامركزية التي تؤسس لمجتمع محلي ديمقراطي يشارك المواطن من خلال مؤسساته في إدارة مقدراته والتعبير عن طموحاته، ويكون طرفا أصيلا في عملية تحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات ووضع الخطط.