توجه سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، إلى لوكسمبورج لعقد الدورة التاسعة لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى، برئاسة «شكرى» ونائب رئيس المفوضية، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، وذلك لاعتماد وثيقة أولويات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى، والتى تُعد بمثابة إطار التعاون بين الجانبين خلال الفترة من ٢٠٢١ إلى ٢٠٢٧
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن «شكرى» سيجتمع أيضًا بمجموعة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبى، وذلك للتشاور حول الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها موضوعات المناخ، فى ضوء استضافة مصر ورئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، كما سيعقد أيضًا عددًا من اللقاءات الثنائية مع وزراء الخارجية الأوروبيين على هامش الاجتماع.
وأضاف «حافظ» أن الزيارة ستشمل أيضًا شقًّا ثنائيًّا لتعزيز العلاقات بين مصر ولوكسمبورج، حيث سيستقبل دوق لوكسمبورج الأكبر «شكرى»، كما سيُجرى وزير الخارجية مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، ورئيس برلمان لوكسمبورج، ووزيرة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، وذلك فى إطار بحث التعاون الثنائى فى شتى المجالات، كما يلتقى برئيس بنك الاستثمار الأوروبى لبحث سبل تعزيز استثمارات البنك فى مصر فى العديد من المجالات، وبالأخص التحول الأخضر.