الملايين من المزارعين المصريين استفادوا من المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع الذى يستهدف تطوير وتحديث المنظومة المائية فى مصر، عبر تأهيل وتبطين حوالى ٢٠ ألف كيلومترات من الترع بتكلفة ٨٠ مليار جنيه، وتم الانتهاء من تأهيل ٥١٠٩ كيلومتر من الترع، وجار تنفيذ ٤١٨٢ كيلومتراً
ونجح المشروع فى تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحدوث زيادة فى سرعة المياه بالترع، الأمر الذى أدى لتقليل فترة رى الزمام الواقع على الترعة، وتقليل زمن تشغيل طلمبات الرى، وتقليل الإنفاق على عملية الرى .

 كما يشمل مشروع قناطر أسيوط إنشاء كوبرى أعلى القناطر يتكون من 4 حارات بعرض 20 متراً وحمولة 70 طناً وحارتين للمشاة لربط شرق نهر النيل بغربه، بالإضافة الى إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء النظيفة بإجمالى قدرة 32 ميجاوات قيمتها السنوية 100 مليون جنيه سنويًا.

وتعد واحدة من أضخم محطات الكهرباء فى مصر والتى قضت على ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي.

يقول حمدى العبد، موظف، إن المشروع تحفة فنية زينت محافظة أسيوط ولمسنا سهولة الحركة المرورية الناتجة عن الكوبرى المرورى الذى تم انشاؤه أعلى القناطر لتيسير حركة المرور  وربط شرق النيل بالغرب، كما استفدنا من محطة الكهرباء الملحقة بالمشروع واللى بتوفر لنا طاقة كهربائية باستمرار دون انقطاع فقد كنا فى الماضى نعانى كثيرا من انقطاع التيار الكهربائى. أما الأن فالوضع اختلف تماماً.

وأضاف إبراهيم جمعة، مزارع، إن قناطر أسيوط الجديدة ساهمت فى توفير المياه لرى أرضه باستمرار بعد أن كان يشهد معاناة فى توقيتات الرى وعدم توافر المياه.

وأضاف أحمد أشرف، طالب بجامعة أسيوط، أن الممشى الملحق  بالمشروع أصبح متنفسًا لأهالى المحافظة وأضاف مظهرًا جمالياً مبهرًا للمحافظة، والمشروع نتيجة توجيهات الرئيس السيسى للحكومة بدعم محافظات الصعيد وتحسين سبل المعيشة الكريمة للمواطنين.