أعلن عمرو هزاع مستشار وزيرة التجارة والصناعة للتمويل والمشروعات التنموية أنه فى إطار دعم الاقتصاد الأخضر، جار دراسة مقترح لمشروع إطلاق منصة لتبادل المخلفات الصناعية، وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال فى مصر، كأحد مخرجات مشروع النمو الأخضر، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق بين قسم ترشيد الموارد والاقتصاد الأخضر بمركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف ومركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعى والجهات البحثية والتمويلية المحلية والدولية المعنية بالمخلفات الصناعية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الـ«يونيدو» والبنك الدولى والوكالة الألمانية للتعاون الدولى لربط المنشآت الصناعية المنتجة للمخلفات والمستفيدين والمستخدمين لها بإعادة التدوير لإنتاج منتجات مصرية مبتكرة.
وأشار هزاع خلال مشاركته فى مؤتمر النمو الأخضر الشامل فى مصر المنعقد بالأقصر أمس إلى أن وزارة التجارة والصناعة قامت خلال الفترة الماضية بدعم الاقتصاد الأخضر من خلال إطلاق حوافز إضافية للاستثمار فى مشروعات الاقتصاد الأخضر، وأن مصر تسعى لأن تكون مركزا إقليميا لمزيج الطاقة وبما يخدم عمليات الربط الكهربائى وتصدير الطاقة إلى أوروبا ودول الجوار، موضحا توقيع مصر ٦ مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العالمية العامة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.
من جانبه قال رأفت هلال مستشار هيئة التنمية الصناعية، بكلمته التى ألقاها نيابة عن اللواء محمد الزلاط، رئيس الهيئة إن تحقيق التنمية المستدامة لا يمكن إلا من خلال شراكات حقيقية وتكاملية بين جميع طوائف مجتمع الأعمال تشمل الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى وشركاء التنمية.
من جانبها استعرضت أناكيرا إسكاندونى ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الـ«يونيدو» مشروع النمو الأخضر الشامل فى مصر الذى تنفذه الهيئة بالتعاون مع وزارة