وخلال تفقده لمشروع بحيرة الأكسدة، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى هذه المنطقة تشهد حاليا تطويرا غير مسبوق لتكون أحد المعالم السياحية البيئية الرئيسية بمدينة شرم الشيخ، وشاهدا على جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة خلال رحلتها السنوية عالميا، بما يتوافق مع مبادئ التنمية المستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والوفاء بالتزامات مصر الدولية .
وفي ضوء ذلك، أوضح وزير الاسكان أن المنطقة تشهد إعادة تأهيل ورفع كفاءة بحيرات الأكسدة القائمة، من خلال تحسين خصائص وجودة المياه بالبحيرات مع إنشاء 7 بحيرات إضافية، ومرصد للزائرين لمشاهدة الطيور المهاجرة، بالإضافة إلى تطوير الموقع العام وتجهيزه باللوحات التعريفية والعلامات الإرشادية، وخدمات الزوار المختلفة، فضلا عن توفير خدمات ترفيهية أخرى، وممشى للزوار لتوفير تجربة سياحية بيئية جذابة وفريدة من نوعها بالموقع .
وصعد رئيس الوزراء إلى أحد مراصد مشاهدة الطيور المهاجرة، مشيدا بهذا الإنجاز الذي تحقق، مؤكدا أنه يعد إضافة للمشروعات الحيوية التي تشكل مصدر جذب للسائحين، وخاصة المهتمين بالسياحة البيئية .
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة البيئة إن تطوير منطقة بحيرات الأكسدة يأتي في إطار حماية الطيور المهاجرة من كافة المخاطر التي تتعرض لها في رحلتها السنوية، خلال فصلي الربيع والخريف من كل عام ومنها آثار التغيرات المناخية، مؤكدة أن هذه التجربة ستكون إحدى قصص النجاح التي سيتم عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم، وأحد المزارات الرئيسية للوفود، ولاسيما في ظل إدراج الموقع كأحد المزارات السياحية لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة عن قرب مع رفع الوعى بأهميتها للعالم والمشاركة في حمايتها .