وبلغت نسبة القدرات التى يتم إنتاجها من المحطات المائية 8.59%، ونسبة مشاركة الطاقة المتجددة من الشمس والرياح 1.75%، والقدرات التى يتم إنتاجها بواسطة الغاز الطبيعى 76.95%، والمازوت 12.71%، وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تعمل على تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من الثروات الطبيعية خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة حيث تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية تحديث استراتيجية المزيج الأمثل للطاقة فى مصر حتى عام 2035، والتى تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد على 42% أو 46 % بحلول عام 2035، كما يتضمن مزيج الطاقة أيضاً كل أنواع مصادرالطاقة المتجددة، والطاقة النووية ومشاركة الفحم النظيف فى إنتاج الكهرباء بجانب الطاقة المولدة بواسطة تربينات الغاز والدورة المركبة التى تعتمد على العادم الناتج من توربينات الغاز. وأشار شاكر فى تصريحات صحفية إلى الجهود المبذولة لإنشاء مزرعة بنبان للطاقة الشمسية والتى بمجرد استكمالها ستكون أكبر مجمع شمسى فى العالم، وشدد شاكر على الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائى حتى تصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والافريقية، مشيرا إلى الموقع الجغرافى الرائع لمصر عند ملتقى القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا ، كما تشارك مصر بفاعلية فى جميع مشروعات الربط الكهربائى الإقليمية حيث ترتبط مصر كهربائيا مع دول الجوار شرقاً وغرباً مع كل من الأردن وليبيا ويتم العمل حاليا على الربط مع السودان. كما يتم حاليا المضى قدما فى استكمال مشروع الربط الكهربائى مع السعودية من خلال خط للربط الكهربائى بنظام التيار المستمر قدرة 3 آلاف ميجاوات على جهد 500 كيلو فولت، واصفا المشروع بأنه نموذج مثالى لمشروعات الربط الكهربائي