صرح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بأن إستراتيجية الدولة المصرية تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة الكهربائية، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء، مع جيليان كيجان وزيرة شئون إفريقيا ببريطانيا، وجاريث بايلى سفير بريطانيا بالقاهرة للتعرف على التجربة المصرية والإجراءات التى اتخذها قطاع الكهرباء المصرى فى مجال خفض الإنبعاثات، وذلك فى إطار الإعداد لمؤتمر الأطراف «COP27»، المقرر عقده نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين الشركات البريطانية مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى وزيادة فرص الاستثمار فى مصر.
وأشار الي توقيع 16 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركات العالمية للبدء فى تنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى امكانية التصدير، وقد قدمت العديد من الشركات العالمية عروضا للتعاون مع مصر فى هذا المجال لزيادة الاستثمار على أرضها.
ومن جانبها، أشادت وزيرة شئون إفريقيا، بالإنجازات التى نجحت مصر فى تحقيقها بقطاع الكهرباء، وأكدت رغبة بلادها فى زيادة حجم التعاون بين البلدين.
 وفي اجتماع آخر، جددت وزيرة شئون إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، جيليان كيجان، خلال لقائها مع سامح شكرى وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الأطراف، التأكيد على الشراكة بين المملكة المتحدة ومصر، معربة عن شكرها لمصر على دورها القيادى فى جدول أعمال تغير المناخ.
 وفى اطار مشاركتها فى أسبوع المياه فى القاهرة، ألقت  كيجان كلمة افتتاحية فى فعالية استضافها التحالف من أجل التكيف العالمى للمياه، والتقت برجال أعمال بريطانيين لمناقشة الفرص الكبيرة المتاحة للاستثمار البريطانى والتوسع فى مصر، لا سيما فى قطاعى الطاقة المتجددة والطاقة الصديقة للبيئة.
من ناحية أخرى، أعلنت سفارة هولندا بالقاهرة أمس أن مملكة هولندا ستشارك بوفد رفيع المستوى في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 الذي تستضيفه  مصر في شرم الشيخ نوفمبر المقبل, ويضم الوفد الهولندي كلا من رئيس الوزراء مارك روتا، ووزيرة المالية سيجريد كاخ، ووزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي ليزيا سخراينيماخر، ووزير المناخ وسياسات الطاقة روب يتين، ووزير البنية التحتية وإدارة المياه مارك هاربرز، ووزيرة البيئة فيفيان هاينن، ومبعوث المناخ الأمير خايما دي بوربون دي بارما.