وتتعاون المجموعة من خلال هذا الاتفاق الطويل الأجل الذى تبلغ قيمته 350 مليون جنيه مع إنترو باور اند يوتيليتيز، وسوف توفر طاقة إنتاجية بمقدار 45 جيجاوات ساعة من الكهرباء النظيفة، وهو ما يقابله تفادى ما يقرب من 22000 طن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون سنويًا، أى 440000 طن على مدار 20 عامًا.

كما يهدف المشروع إلى توفير تكاليف الكهرباء والمساهمة فى خفض انبعاثات الكربون، وذلك بالتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة. ومن المقرر أن يقيم المشروع نظمًا للطاقة الشمسية بسعة إجمالية تبلغ 20 ميجاوات لمصنع السويس، وهو ما سوف يمثل نحو 20% من إجمالى استهلاكات الكهرباء للمصنع.

وبصدد ذلك قال محمد حجازى، العضو المنتدب لمجموعة شركات السويس للأسمنت إن «الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للطاقة المتجددة لا تعد ولا تحصى، فهى متاحة بوفرة وبتكلفة أقل، وتمثل خيارًا أكثر مراعاة لصحتنا وللكوكب بأسره». وأضاف أنه «من خلال التحول إلى الطاقة المتجددة، فإننا نتطلع إلى الفوائد الاقتصادية الطويلة الأجل، ونضع الأساس الذى تقوم عليه الأنشطة المنخفضة الكربون وأمن الطاقة بدون تعريض البيئة للخطر»..وأضاف حجازى «نفتخر بأن تكون السويس للأسمنت من الشركات التى تواصل قيادة عملية التطور فى قطاع مواد البناء سعيًا إلى إحراز الاستدامة بما يحقق صالح عملائنا وموظفينا والمجتمع الذى نحيا فيه، وهو ما سوف يساعدنا على خفض تكاليف الكهرباء، وسوف يقرِّبنا كذلك من هدفنا بخفض صافى انبعاثات الكربون إلى 400 كجم/طن بحلول عام 2030.