تفاصيل الخبر
د ياسمين فؤاد : نتجه الى تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية كأحد مشروعات برنامج " نوفي "
التاريخ : 8 / 11 / 2022
وزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 تبدأ نشاطها بعقد لقاء ثنائى مع نظيرها الأذربيجاني لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مؤتمر المناخ COP27 وتستكمل نشاطها بالمشاركة في عدد من الأحداث الشبابية مع المنظمات الدولية للترويج للمنطقة الخضراء د.ياسمين فؤاد تشيد بكرفان الشباب وفاعلية صوت الناس من أجل المناخ”.. وتشاهد عرض مسرحي للشباب عن البيئة والمناخ


التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 مع السيد مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية لدولة أذربيجان، وذلك قبل ساعات قليلة من انطلاق قمة الرؤساء والقادة للمؤتمر، لمناقشة عدد من نقاط التوافق الثنائي في موضوعات تغير المناخ وسبل الدفع بها خلال المؤتمر من أجل مصلحة الدول النامية والأكثر تأثرا بتغير المناخ.
وناقش الوزيران أهم مشكلات إدارة المياه وندرة المياه وتأثير تغير المناخ عليها ومدى تأثيرها على البشر حول العالم، حيث يواجه العالم حاليا أزمة في الأمن المائي تؤثر على حياة مليارات الأشخاص، و توقعات زيادة حدتها مع تزايد الطلب وتناقص المصادر، وزيادة تأثير الفيضانات والجفاف ، مما يستدعي تعاونًا دوليًا أكبر، حيث أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤتمر المناخ COP27 يطرح مبادرة العمل على التكيف مع المياه والقدرة على الصمودAWARe ، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد من المياه في جميع أنحاء العالم وتحسين إمدادات المياه، ودعم تنفيذ السياسات والأساليب الداعمة للعمل من أجل توفير المياه؛ والربط بين المياه والعمل المناخي من أجل تحقيق جدول أعمال 2030 ، ولا سيما الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن مصر بدأت بالاتجاه إلى حلول مثل تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية كأحد المشروعات الرئيسية لبرنامج نوفي القائم على الربط بين الطاقة والغذاء والمياه.
وأشارت وزيرة البيئة المصرية إلى أهمية أنظمة الإنذار المبكر في التصدي لآثار تغير المناخ على الزراعة والمياه، والتجربة المصرية الرائدة في بناء أنظمة أمن غذائي مرنة بمنطقة جنوب مصر ، أو ما يُعرف باسم “مشروع تغير المناخ”، من خلال تطبيق يغذي المزارع بدرجات الحرارة المتوقعة على مدار الأسبوع، والتوصيات الواجب اتباعها وفقًا لظواهر الطقس المتوقعة ووفقًا لمدى ونوع النبات الذي يقوم بزراعته، وأهمية عرض مثل تلك التجارب خلال مؤتمر التنفيذ COP27 لنعرض لمختلف الدول آليات حقيقية للتنفيذ واتخاذ الإجراءات العاجلة. هذا إلى جانب دور الرصد البيئي وكيف استفادت به مصر في شبكة مراقبة جودة الهواء بالقاهرة الكبرى، مما أتاح تقليل تركيزات بعض الملوثات، وشجع على تنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ التابع للبنك الدولي إلى تقليل انبعاثات المركبات، وتحسين إدارة النفايات الصلبة ، وتعزيز نظام صنع القرار المتعلق بالهواء والمناخ. وأيضا دور إدارة المخلفات في التخفيف من إنبعاثات الإحتباس الحرارى وإطلاق مبادرة المخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا خلال المؤتمر.

العودة الى الأخبار