تفاصيل الخبر
ضمن الجلسات النقاشية لمنصة شباب العالم " حياة كريمة " بين مفهوم حقوق الإنسان وأجندة مكافحة تغير المناخ
التاريخ : 18 / 11 / 2022
شهد المسرح اليونانى بالمنطقة الخضراء، أمس، جلسة نقاشية بعنوان «حياة كريمة بين مفهوم حقوق الإنسان وأجندة مكافحة التغير المُناخي»، وذلك ضمن قمة المُناخ (COP27).


شاركت فى الجلسة آية عمر رئيسة مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وأدارتها شانا مسعود رئيسة قطاع العلاقات الخارجية والدولية بمؤسسة حياة كريمة، كما شارك بها كل من؛ محمد فكرى القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمى للوزارة، ومنة عادل، رئيسة قطاع الاستدامة البيئية بمؤسسة حياة كريمة، ومحمد الغزالى، مسئول مشروعات الإيفاد بمصر، وكريم دبوس، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة E-tadweer، ومحمد أنور شاهين، مدير مركز التنمية الريفية بجامعة هليوبولس. وتناولت الجلسة عدة محاور أساسية، شملت دور مؤسسة حياة كريمة فى دعم حقوق الإنسان وربطها بمواجهة التغيرات المُناخية، من خلال تطوير القرى الصديقة للبيئة، والاهتمام بملف الأمن الغذائى والتمكين الاقتصادى للفئات الأكثر احتياجا، فضلا عن مناقشة دور الجامعات فى تعزيز البحث العلمى لتحقيق مفهوم «حياة كريمة» مع مراعاة الضوابط البيئية، وأيضا دور المنظمات الدولية فى مواجهة التغيرات المُناخية فى مصر والدول النامية.
وأشار محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمى للوزارة، فى بداية الجلسة إلى أن «حياة كريمة» ليست مجرد مبادرة، فهى واحدة من أكبر المشروعات القومية التى يستفيد منها قرابة 60 مليون مواطن، ولا تعمل فقط على تحسين البنية التحتية، بل تعمل على تطوير جميع الأنشطة التى تضمن حياة كريمة للأفراد وتوفر لهم دخلا مستداما.
فيما أكدت منة عادل ما تقوم به المبادرة من تدخلات تستهدف حماية البيئة، حيث تتضمن أعمال المبادرة مد القرى بشبكات ألياف ضوئية لتوصيل خدمة الإنترنت السريع، وبناء أبراج الاتصالات، وتطبيق التحول الرقمى من خلال منظومة المجمعات الحكومية الجديدة، وكذلك تطبيق أنظمة الرى والصرف الحديثة، وتبطين الترع، وإنشاء وتطوير محطات تنقية مياه الشرب، وتغطية المصارف، والمعالجة الثلاثية للصرف الصحى، وتدوير النفايات، والتوسع فى الزراعة العضوية، والتوسع فى مشروعات توليد الطاقة الشمسية، وتطبيق معايير المبانى الخضراء، والإضاءة الشمسية للمبانى الحكومية، ووحدات الغاز الحيوى.
أما محمد الغزالى فأشار إلى الدور الذى تقوم به حياة كريمة لتوفير حياة أفضل للمواطنين المصريين، ومراعاة حقوق الإنسان بكل أبعادها؛ ومنها الحق فى الحياة وتحسين المعيشة، مؤكدا أن حياة كريمة لا ترتكز فقط على الجوانب الاجتماعية، فهى تعمل أيضا على الحفاظ على البيئة.
من جانبه، قال كريم دبوس إن شركة E-tadweer تمثل منصة رقمية وطنية تدعم سلاسل التوريد لصناعة إعادة التدوير، وكذلك تقليل الأثر البيئى للتلوث بالنفايات الإلكترونية على البيئة.
بينما أوضح محمد أنور شاهين أن مصر تمتلك كوادر شبابية عديدة، حيث يبلغ عدد طلاب الجامعات 2.4 مليون طالب وطالبة، بمختلف الجامعات والمعاهد بجميع أنحاء الجمهورية.
على جانب آخر، ناقشت منصة «منتدى شباب العالم» أمس، قضية انبعاثات التبغ، ومدى تأثيره على الأطفال، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ضمن فعاليات قمة المُناخ (COP27)، المنعقده بمدينة شرم الشيخ.
وشارك بالجلسة عدد من الخبراء المتخصصين من بينهم كلفن كو، مدير برنامج اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، والدكتورة أميرة هريدى، مديرة برامج بالجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية لطب الأطفال، والدكتورة هبة السواحلى، مسئولة تقنية فى منظمة الصحة العالمية فى مصر.
وقال كو، إن شركات التدخين لا تقوم بأى نوع من أنواع الترويج المباشر لمنتجاتها، ولكن الأعمال الفنية والدرامية تروج لها بطريقة غير مباشرة عن طريق ظهور الأبطال وهم يدخنون، لافتًا إلى أن الإقلاع عن التدخين أمر صعب على المدخن ويحتاج إرادة قوية وممارسة الرياضة باستمرار.
فيما أوضحت هريدى، أن هناك دورا كبيرا على الأهل فى توعية أبنائهم بمخاطر التدخين، ومنعهم من مشاهدة الأفلام التى تتناول التدخين، ويعود ذلك إلى مدى تعلقهم ببعض أبطال هذه الأفلام، واتخاذهم قدوة لهم، خاصة فى فترة المراهقة، فضلا عن دور الأسرة فى عدم تدخين أفرادها الكبار شخصيا على اعتبارهم قدوتهم الأولى، بالإضافة إلى تدخين السيدات الحوامل الذى يؤثر بالسلب على صحتهن وصحة الاجنة.

العودة الى الأخبار