وقال الدكتور محمد شاكر إن يوم 19 نوفمبر الذى حددته الوزارة ليكون العيد السنوى للطاقة النووية كل عام، هو يوم تاريخى فى حياة المصريين، حيث شهد هذا اليوم من عام 2015 توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة «روس أتوم» الروسية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين وإطلاق إشارة البدء فى تنفيذ المشروع لافتا إلى أن تأجيل الاحتفال هذا العام إلى اليوم جاء بسبب إقامة احتفالية تدشين الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية من مشروع الضبعة السبت الماضى الذى تصادف 19 نوفمبر.
ويشارك فى الفعاليات المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ورؤساء الهيئات النووية وخبراء الطاقة.
وقال الدكتور محمد شاكر إن فاعليات العيد الثانى للطاقة النووية فى مصر تأتى بعد أيام قليلة من الاحتفال بالصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية والتى تتزامن هذه المرة مع عيد الطاقة النووية الثانى والذى نحتفل به فى 19 نوفمبر سنويا، مشيرا إلى أن مصر تنتقل من نجاح إلى آخر. فمنذ أيام قليلة نجحت مصر فى تنظيم مؤتمر المناخ COP27 الذى شهد له القاصى والدانى بحسن التنظيم وفق قول الوزير.
من جهته قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية إن العمل يجرى على قدم وساق فى المحطة النووية التي تعد الأولى من نوعها وتتكون من 4 وحدات كل منها بقدرة 1200 ميجا وات من مفاعلات الجيل الثالث المطور (مفاعلات الماء المضغوط) لافتا إلى أن هذه التكنولوجيا من أحدث الأجيال المطورة التى تم تفعيلها وتشغيلها فعليا فى روسيا وخارج روسيا.