ويهدف الاجتماع الفني الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة 56 عالمًا دوليًا لعرض تجارب الدول في مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة في البرامج النووية سواء للدول المقدمة على إنشاء أو تشغيل محطات نووية أو البرامج السلمية لاستخدامات الطاقة الذرية الأخرى.
ويشمل الحضور ممثلين لمعظم الدول الأعضاء بالوكالة، سواءً التي في أولى مراحل التخطيط، أو التي بدأت في مشروعاتها النووية، أو التي بدأت تشغيل مفاعلاتها النووية، أو الدول الكبرى التي تسعى لإعادة برامجها النووية، أو تطويرها بناء على أزمة الوقود العالمي الحالية.
ويحضر الاجتماع الفني مشاركين من هولندا، فرنسا، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، النمسا، كوريا الجنوبية، فنلندا، انجلترا، البرازيل، الهند، باكستان، مصر، الامارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، فيتنام، تركيا، أستونيا، ليتوانيا، السودان، فيتنام، نيجيريا، المغرب، بنجلاديش، غانا، اندونسيا، كينيا، كازخستان، النيجر، مالدوفا، سيريلانكا، تايلاند، تونس، كما يشارك أيضًا ممثلين من المؤسسة النووية الدولية ومنظمة الامم المتحدة للتعاون الاقتصادي والتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي للهيئة، بأنه يشارك بهذا الاجتماع ممثلًا عن هيئة الطاقة الذرية المصرية، بالإضافة إلى الدكتورة نها سامي فرحات من مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني.
وعرض التجربة المصرية في مجال مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة، والمشاركة المجتمعية ودور الإعلام في البرنامج النووي المصري للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
كما أفاد بأن هذا الاجتماع الفني جاء بعد فترة توقف عن الأنشطة بالحضور لاجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نتيجة أزمة كورونا منذ عام 2019، لذا يحضره هذا العدد الضخم من العلماء من اكثر من 32 دولة وهو يمثل فرصة دولية لتبادل الخبرات والدروس المستفادة في تنفيذ البرامج المختلفة للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.