ستقوم بعمليات بناء وإدارة وتشغيل المحطتين، لافتا إلى أن إحداهما تقع في مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان؛ وهي محطة "أبيدوس" لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات، باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار، وبتمويل من كل من: "مؤسسة التمويل الدولية IFC "، عضو "مجموعة البنك الدولي"، و"البنك الهولندي للتنمية FMO"، و"الوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA".
وتابع "النويس": تقع المحطة الثانية، وهي محطة "أمونت"، في منطقة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، وتعد واحدة من أكبر مزارع الرياح في القارة الإفريقية، مُشيرا إلى أن القدرة الإنتاجية للمحطة تبلغ 500 ميجاوات بإجمالي استثمارات يصل إلى 800 مليون دولار، بتمويل من مجموعة من البنوك تشمل: "مؤسسة التمويل الدولية"، و"بنك اليابان للتعاون الدولي JBIC"، و"بنك ستاندرد تشارترد"، و"مؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية SMBC"، و"بنك سوميتومو ميتسوي ترست" كمُقرِضِين مُشاركين في إطار "نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار".
وكشف عن أن شركة "أيميا باور" وقعت اتفاقيات حق الانتفاع مع "هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة"، واتفاقيات شراء الطاقة مع "الشركة المصرية لنقل الكهرباء"، فيما أصدرت وزارة المالية المصرية ضمانات سيادية لتلك المشاريع.
وأشار إلى أن المشروعين سيوفران الطاقة النظيفة لأكثر من 687 ألف أسرة في مصر، فيما سيساهمان في تخفيض ما يصل إلى نحو 2.2 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويا.
وفي سياق متصل، تطرق رئيس مجلس إدارة الشركة الإماراتية إلى أن "شركة أيميا باور" أعلنت على هامش "مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 27COP"، الذي انعقد مؤخرا بمدينة شرم الشيخ، أنها ستتولى تطوير مشروع لإنتاج "الهيدروجين الأخضر" بطاقة انتاجية تصل إلى 1000 ميجاوات؛ مُضيفاً أنه بعد تشغيل هذا المشروع سيصل حجم إنتاج الشركة من الكهرباء في مصر إلى 2000 ميجاوات.
وأعرب السيد/ حسين جاسم النويس عن تقديره لجهود الحكومة المصرية وتعاونها للمضي قُدما في تنفيذ هذه المشروعات الحيوية، مُضيفا أن الحكومة المصرية ملتزمة بزيادة اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة محلياً بهدف تقليص استخدام الوقود الأُحفوري والحد من انبعاثات الكربون، ومؤكداً أن هذه المشروعات تتماشى مع استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة التي اطلقتها الحكومة المصرية.
وتابع: "أيميا باور" حريصة على المشاركة في هذا التوجه الذي سيكون له تأثيرات واضحة على جهود التنمية المستدامة في مصر خلال المرحلة المقبلة وتحويلها الى مركز اقليمي للطاقة النظيفة، وذلك في إطار خطة الشركة الإماراتية لتوسيع استثماراتها في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر حول العالم، وهو ما يعكس التزامها طويل الأجل بالتحول العالمي للطاقة النظيفة.