تفاصيل الخبر
أفاق جديدة للاستثمار في الطاقة الخضراء
التاريخ : 14 / 12 / 2022
ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الأهرام للطاقة، التكنولوجيا الحديثة فى مجال الطاقة، حيث تركزت محاور الجلسة، حول إعداد الإسراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.. الطموحات والآمال، وفتح آفاق جديدة للاستثمار فى مشروعات الطاقة الخضراء، مع وضع التصور العام لممر الطاقة الخضراء والمشروعات الريادية والسياسات والإجراءات.


فى بداية الجلسة، أكد الدكتور أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء، أن ما تم تحقيقه خلال مؤتمر المناخ فى مدينة شرم الشيخ يدعونا للفخر بشهادة دولية سواء من خلال القدرة على التنظيم أو توقيع الاتفاقيات، حيث شارك فى المؤتمر أكثر من 45 ألف مشارك الأمر الذى يؤكد قدرة مصر على استضافة المؤتمرات الدولية، مشيرا إلى أن مصر نجحت خلال المؤتمر فى إنشاء صندوق لصالح الدول النامية التى من بينها مصر لدعم تلك الدول فى مجال التحول الطاقى.

وأوضح أنه على الصعيد الوطنى، نجحت مصر فى تحقيق عدد من الاتفاقيات فى قطاع الكهرباء، لافتا إلى أن مصر كان لها حظ وافر فى توقيع مذكرات التفاهم مع عدد من الشركاء الدوليين بشأن طاقة الرياح، حيث إنه تم توقيع 9 اتفاقيات إطارية فى مجال الهيدروجين الأخضر كما تم افتتاح أول مشروع للهيدروجين الأخضر فى العين السخنة.

وقال هشام الجمل، مدير العلاقات العامة والاتصال بشركة إنفنتى: كان لدينا رؤية منذ 10 سنوات بشأن الطاقة النظيفة فى مصر، لافتا إلى أن قرار رئيس الجمهورية فى عام 2014 بشأن هذا الملف دفعنا إلى الاستثمار مع عدد من الشركاء الآخرين.

وتابع: لدينا اهتمام كبير فى تنفيذ عدد من المشروعات والتى كان من بينها محطة بنبان فى أسوان، التى كانت البداية فى جذب مزيد من المستثمرين العرب والأجانب والمصريين للعمل فى هذا المجال، مؤكدا أنه فى عام 2018 تم إنتاج أول 50 ميجا بالمرحلة الأولى من المشروع والتى كانت جاذبة للاستثمار، وأن ما يتم إنتاجه الآن نحو 1465 من الطاقة الشمسية وهى أكبر رابع محطة على مستوى العالم، ويتم العمل إلى وصولها إلى 1750 ميجا.

بينما أكد المهندس عاطف عبدالمنعم، مؤسس ورئيس شركة اجترافوا للصناعات الهندسية، أن هناك صعوبات كثيرة تواجه العالم أجمع فى تلك الفترة نتيجة الظروف الحالية، لافتا إلى أنه قبل الأزمة العالمية والحرب الروسية - الأوكرانية، كانت أزمة جائحة كورونا، وهو ما أثر على عمليات التصنيع والحصول على خامات التصنيع.

وأشار إلى أن الشركة تعمل على التغلب على هذه الصعوبات والتحديات، والعمل على زيادة الإنتاج المحلى ثم البدء فى التصدير، موضحا أن البنك المركزى المصرى يساعد فى ذلك للحصول على خامات التصنيع، ونسعى لزيادة الإنتاج المحلى إلى 50% بدلا من 20%.

بينما أكد الدكتور حسام عبدالفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية تعمل على تأمين مصادر الطاقة، وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها كذلك الغاز الطبيعى، مشيرا إلى أهمية البحث العلمى فى هذه المجالات.

وأوضح أن كلية الهندسة فى جامعة القاهرة تستبق المشكلات وتقوم بالعمل على حلها.

العودة الى الأخبار