بعد أن اختتم أعماله بنجاح ومشاركة موسعة من جميع الأطراف الفاعلة فى قطاع الطاقة، دعا مؤتمر الأهرام السادس للطاقة -الذى عقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء- إلى ضرورة الإسراع فى  إلى ضرورة الإسراع فى تنفيذ برامج التطوير التى تستهدف تعزيز وزيادة المكون المحلى فى مجال الطاقة، وكذلك التوسع فى برامج البحث والاستكشاف التى تعزز زيادة معدلات الإنتاج بما يتواكب مع حركه التنمية خلال الفترة المقبلة.

وقال صلاح زلط رئيس وحدة الطاقة بـ»الأهرام» ومنسق عام المؤتمر، إن المؤتمر - الذى عقد تحت عنوان «تأمين مصادر الطاقة .. التحديات العالمية والتجربة المصرية»، أوصى بتعزيز وجذب الاستثمارات فى مجال الهيدروجين الأخضر فى ظل الاتجاه العالمى لاستخدامات الطاقه النظيفة، حيث تمتلك مصر مقومات جذب الاستثمارات فى هذا المجال فى ظل الاقبال العالمى نحو زيادة الاستثمارات والتوسع فيه.

وأضاف أن توصيات المؤتمر تضمنت تشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى تمويل مشروعات الكهرباء ودعم دوره فى تعميق التصنيع المحلى بما يسهم فى تخفيض فاتورة الاستيراد ويلبى احتياجات سوق الطاقة فى مصر، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات البنية الأساسية، والدفع بعجلة التنمية الصناعية والسياحية والتعدينية والعمرانية والزراعية فى توقيت واحد بمعدلات وسرعة تنفيذ غير مسبوقة، وأيضا تدعيم جهود وسياسة الدولة فى ترشيد استهلاك الطاقة، لتوفير الوقود المستخدم فى تشغيل محطات إنتاج الكهرباء بما يوفر مزيدا من العملة الصعبة، بعد نجاح الحكومة ممثلة فى وزارة الكهرباء فى تأمين استقرار التيار الكهربائى لجميع المشتركين وتحقيق احتياطى آمن من الطاقة الكهربائية . وقال «زلط» إن المؤتمر أوصى بتعزيز الشراكة والتعاون مع الخبرات العالمية والاستفادة منها فى توليد واستغلال الهيدروجين ومواكبة التطور العالمى فى هذا المجال والعمل على إضافة طاقة الهيدروجين الأخضر للمنظومة الوطنية المتكاملة للطاقة، وزيادة الوعى بخدمات المنصة الموحدة للكهرباء والتى تقدم 25 خدمة للتيسير على المواطنين.

وأشار إلى أن التوصيات تضمنت ضرورة التوسع فى صناعات القيمة المضافة بما يعظم عوائد الاقتصاد المصرى وبما يواكب المتغيرات التى تشهدها الأسواق، وتعزيز أنظمة الطاقة الكهروضوئية الصغيرة على أسطح المنازل بهدف تنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية نتيجة خفض استهلاك الطاقة من المصادر التقليدية.

واختتم «زلط» بأن التوصيات تضمنت أيضا التوسع فى برامج البحث والاستكشاف التى تعزز معدلات الإنتاج بما يتواكب مع حركة التنمية خلال الفترة المقبلة.