في اطار دعم الأستراتيجية المصرية المتكاملة
للطاقة (EIES)
& محددات المساهمات الوطنية (NDCs) لتحقيق مزيج الطاقة 42% لعام 2035 تم تخصيص ما يزيد عن 5200 كم2
لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بغرض تطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتهيئتها
للأستثمار وذلك للوصول لأهداف الأستراتيجية.
من خلال التعاون المصرى الالمانى القائم بين وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جى اى زد) من خلال تنفيذ مهام اللجنة المصرية الألمانية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة (JCEE) وبالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، تم الأنتهاء من الدراسة الخاصة بتقسيم الأراضي في غرب النيل وذلك لأستعراض اقصى طاقة متجددة (طاقه شمسية وطاقة رياح) ممكنة من هذه الأراضي.
تهدف هذه الدراسة
الأولية الي تقديم السعات الممكنة من الطاقة المنتجة والقدرة الكهربية المتوقعة
وكذلك أفضل السيناريوهات لأستغلال الاراضي المتاحة. تمت الدراسة علي مساحة 350 كم2 غرب النيل منها 300 كم2 مخصصة لطاقة الرياح و50 كم2 للطاقة الشمسية. هذه المساحة من
الأرض تعتبر جاهزة الآن لطرح المناقاصات والتنفيذ في المستقبل القريب. ووفقا
للدراسة، يمكن لمصادر الرياح والطاقة الشمسية توليد اجمالى 3.8 جيجاوات. لمزيد من المعلومات يمكن زيارة رابط الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=nRhRakyn_Fg
تعتمد منهجية الدراسة
على الأتي:
-
دراسة وتحليل قياسات الطاقة
المتجددة المتاحة
-
دراسه طبيعة الأرض الجيوتقنية والطوبوغرافية
-
استخدام جميع الدراسات المتاحة
للأرض لأستنتاج افضل السيناريوهات الممكنة من حيث اقصي قدرة كهربية سنوية وسعة الطاقة
-
دراسة البنية التحتية اللازمة
لخدمة المشاريع من حيث الطرق الداخلية ومحولات الجهد والمباني الخدمية اللازمة
..الخ
-
استخلاص التوصيات الخاصة لتصميم
أراضي مشاريع الطاقة المتجددة
تم
تطبيق منهجية هذه الدراسة علي أراضي شرق النيل والتي تقدر بحوالي 1629 كم2 للوصول الي الأستغلال
الأمثل في تقسيم هذه الأراضي علي المستثمرين لتطبيق مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة
الرياح