أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة
استمرار العمل وتكثيف الجهود للوصول لكفاءة التغذية الكهربائية للمعدلات العالمية
والحد من الأعطال وانقطاعات التيار من خلال التوسع في الإدارة الذكية للشبكة
القومية من خلال مراكز التحكم وتقديم الخدمات الكترونيا والانتهاء من تطوير مراكز
خدمة العملاء وانه تم تركيب واختبار وتشغيل تحكم القاهرة الجديدة وتحكم مدينة نصر
والعمل لاستكمال المراحل المتبقية من مركز تحكم الحلمية .
جاء ذلك عقب التقرير الذي تلقاه الوزير أمس
ونائبه المهندس أسامة عسران من رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي حول
برامج العمل لتطوير الخدمة المقدمة للمواطنين ومؤشرات العمل لتطوير الخدمة المقدمة
للمواطنين ومؤشرات العمل بعد الانتهاء من تطوير مراكز خدمة العملاء طبقا لمعايير
الجودة لتحسين الخدمات المقدمة للمشتركين .
أكد الوزير أنه يجرى حاليا تنفيذ مشروع
لتطوير منظومة التحكم في الشبكة الكهربائية لتتماشي والتطورات التكنولوجيا بالمركز
القومي للتحكم الذي تم تطويره وفقا لأحدث النظم العالمية لتلافى إمكانات حدوث
مشاكل في الشبكة الموحدة ودعم شبكة نقل الكهرباء على الجهود العالمية والفائقة
500و220 كيلو فولت لتتناسب والقدرات الكبيرة لمحطات التوليد وبما يضمن عدم حدوث
اختناقات في الشبكة وإيجاد مصادر بديلة للتغذية ونقل قدرات التوليد تحسبا للطوارئ .
قال المهندس جابر الدسوقى أنه جار دراسة إمكانية إقامة مركز تحكم لخدمة مشروعات الرياح بمنطقة جبل الزيت بالبحر الأحمر وان كل منطقة بالدلتا بها مركز تحكم إقليمي كان من اهم أسباب استقرار التيار بها وانه جار نشر سلسلة من مراكز التحكم في شبكات التوزيع بما يمكن من سرعة السيطرة على الأعطال والتغلب عليها ومواجهة كافة حالات الطوارئ خاصة ان مراكز التحكم تتلقى معلومات عن الشبكة من محطات التوليد والمحولات كل 4 ثوان وتتولى تخفيف الاحمال او زيادة قدرات الإنتاج وتخفيضها بما يتناسب وحجم الاستهلاك.
أوضح المهندس حسام عفيفي رئيس شركة توزيع كهرباء شمال القاهرة ان الشركة انتهت من تنفيذ 48 مشروعا لتطوير الطرق والمحاور والإسكان الاجتماعي بمحافظتى القاهرة والقليوبية بتكلفة 863 مليون جنيه وتنفيذ كافة الاعمال لتيسير تنفيذ المشروعات القومية خاصة الطرق والكبارى ومترو الانفاق والمونوريل وان برامج العمل تستهدف تحقيق أعلى معايير الجودة وضمان استمرارية التغذية الكهربائية بتقليل زمن الانقطاع وعدد مرات الانقطاع والارتقاء بالجودة وتحسين الجهد لدى الشتركين وتلافي أي اضطرابات في الجهد وتحسين معامل القدرة و مواجهة الزيادة المستمرة نتيجة التوسع والتغير في أنماط الاستهلاك والعمل على ترشيد الطاقة .