أوضح رئيس هيئة المحطات النووية أن البروتوكول يعد من أهم مشروعات البنية التحتية للموقع العام بالمحطة النووية والذى يمتد تنفيذه إلى ١٥ شهراً، مشيرا إلى أن العام الجارى سيشهد العديد من التطورات فى المشروع النووى المصرى، منها وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة الأولى بالمحطة النوويةخلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما سيتم بدء تدشين الوحدة النووية الثالثة بالمحطة بوضع الصبة الخرسانية لها وذلك بعد الانتهاء العام الماضى من وضع الصبة الخرسانية للمفاعل الأول والثانى.
وشدد الوكيل على أن المشروع النووى المصرى يسير وفق الجدول الزمنى المخطط له المتفق عليه مع شركة روساتوم الروسية الحكومية التى تتولى إنشاء المحطة.
وفى نفس الوقت تعكف هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، على فحص المستندات والوثائق اللازمة للوحدتين الثالثة والرابعة فى محطة الضبعة تمهيدا لمنح إذن الإنشاء خلال الفترة المقبلة كما حدث مع الوحدتين الأولى والثانية بالضبعة والتى ستقوم هيئة الرقابة النووية بإصدار إذن بدء الإنشاء الخاص بهما، حيث ستشمل محطة الضبعة أربعة مفاعلات نووية بطاقة 1200 ميجاوات لكل مفاعل من الجيل الثالث بلس وهو يعد الأحدث عالميا، وتتوافق المحطة تماما مع معايير ما بعد فوكوشيما والتى تطلبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
