تستضيف هيئة الطاقة الذرية الاجتماع الدولى للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المشروع البحثى لاستخدام الإشعاع في الحفاظ على التراث الثقافى والحضارى.
يعقد الاجتماع اليوم برئاسة الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، وحضور الدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، والدكتور حسن عبدالرحيم، مستشار رئيس الهيئة لشؤون البحث العلمى والمشروعات، وعدد من الأثريين والعلماء من 17 دولة مشاركة في المشروع وتستمر الفعاليات حتى ١٢ مايو الجارى.
وأوضح الدكتور عمرو الحاج أن العديد من المتاحف والمؤسسات الأثرية والثقافية الدولية تستخدم التقنيات النووية للحفاظ على القطع الأثرية التاريخية والثقافية بدءا من الفرعون المصرى الشهير رمسيس الثانى وصولا إلى إعادة وترميم الآثار التي دمرت في الحرب الكرواتية.
وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعمل على دعم الكثير من البلدان من خلال المشاريع البحثية ومشروعات التعاون الفنى للحفاظ على القطع ذات الأهمية التاريخية أو الثقافية، وذلك من خلال المعالجة الإشعاعية، سواء لحفظ القطع الأثرية من الحشرات والكائنات الدقيقة ودمج القطع الأثرية والحفاظ عليها من خلال تطبيق منهجيات العلاج الإشعاعى.
وخلال السنوات الماضية تمكَّنت الوكالة عبر مشاريعها من مساعدة الخبراء ومرمى الآثار في البرازيل والمكسيك ورومانيا، من الحفاظ على القطع الأثرية الخاصة بتراثهم الثقافى.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية إن استضافة مصر للاجتماع الدولى يؤكد مكانتها الدولية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
ولفت مستشار رئيس الهيئة لشؤون البحث العلمى والمشروعات ومنسق الاجتماع إلى أنه في سبتمبر 2021، قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باختيار أول مركزين دوليين للتميز في مجال حفظ التراث الثقافى والحضارى.
