من أهم المشروعات الضخمة التى تم تشييدها فى وقت قياسى لحل الأزمة الراهنة فى حينها عام ٢٠١٣ بالانقطاع المستمر للتيار الكهربائى، وهو ما نجحت خلاله الدولة فى حل مشكلة الكهرباء بأسيوط وعدد من محافظات الصعيد.
وأضاف أحمد محمد عطية، محاسب، أن قطاع الكهرباء شهد تغيرا جذريا عقب ثورة ٣٠ يونيو، حيث كنا نعانى فى مثل هذا التوقيت من كل عام من انقطاع التيار الكهربائى المستمر بسبب تخفيف الأحمال، لكن عقب إنشاء المحطة بات انقطاع التيار أمرا ضعيفا للغاية بسبب مشروع محطة كهرباء أسيوط الجديدة وهو ما يشير إلى أن الدولة مقبلة على مرحلة جادة من البناء والتعمير وتحسين أحوال أهالى الصعيد ومصر عامة.
ويرى شهاب عثمان عطية، مدرس، أن ما يحدث حاليا من مشروعات فى الصعيد نقلة حضارية بكل المقاييس حيث تبدلت أحوالنا من حال إلى حال فكنا نعيش حياة بدائية حتى عام 2013 من خلال الانقطاع المستمر فى الكهرباء والمياه وسوء حالة الخدمات المقدمة لنا، ولكن خلال تلك السنوات القليلة الماضية تبدلت أحوالنا حيث تم إنشاء محطة كهرباء غرب بنى غالب التى انهت تماما معاناة الانقطاع المستمر للكهرباء.
يقول اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إن المحافظة كان لها نصيب الأسد من المشروعات الخدمية والاستثمارية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب تولى مسئولية البلاد، ففى قطاع الكهرباء حصلت المحافظة على أضخم مشروع لإنتاج الكهرباء فى مصر، وهو مشروع محطة كهرباء أسيوط المركبة التى أقيمت على مساحة ٨٥ فدانا جنوب معمل أسيوط لتكرير البترول، وتبلغ قدرتها التوليدية ١٥٠٠ ميجا وات حيث تضم ٨ وحدات كل وحدة بقدرة ١٢٥ ميجاوات، بالإضافة إلى عمل وحدتين مركبة بقدرة ٥٠٠ ميجاوات، وكان الإعجاز فى أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى وتشغيلها فى أقل من ٦ أشهر قبل صيف ٢٠١٥.