وأضاف خلال لقائه اعضاء غرفة التجارة الأمريكية فى مصر برئاسة المهندس طارق توفيق، أن ضمن المشروعات قيد الدراسة بالوزارة أيضا خطط للربط الكهربائى بين مصر وأوروبا من خلال مجموعة إماراتية بقدرة تصل لنحو 3000 ميجاوات، وباستثمارات مبدئية تصل لنحو 3 مليارات دولار، وقد تم توقيع اتفاقية نوايا مع الشركة الإماراتية بشأن بدء مناقشات مشروع تصدير الطاقة النظيفة من مصر إلى أوروبا.
وأضاف أن خطط الربط الكهربائى مع السعودية والبالغة بنحو 3 آلاف ميجا تسير بشكل قوي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى منها فى مايو 2025 بقدرة 1500 ميجا، ثم المرحلة الثانية منها فى سبتمبر من نفس العام لتصل إلى القدرة القصوى المخطط لها والبالغة 3000 ميجاوات.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن مشروع الضبعة لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية بقدرة 4800 ميجا وات بالتعاون مع الجانب الروسى يسير وفق الخطط التنفيذية والجداول الزمنية التى تستهدف دخول الخدمة خلال الفترة من 2028 و2031.
وأضاف أن خطط التطوير التى يشهدها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة عززت من مناخ الاستثمار وشجعت رؤوس الأموال والقطاع الخاص على توسيع نطاق أعمالهم واستثماراتهم، فى ظل توافر الطاقة بوصفها عنصرا رئيسيا فى عمليات التشغيل.
وأوضح أن مصر أصبحت مركزا محوريا للربط الكهربائي، فى المنطقة سواء مع قارات إفريقيا أو أوروبا أو آسيا، كاشفا أنه لولا دعم الرئيس لهذا القطاع بشكل غير مسبوق ما شهد القطاع هذه الطفرات سواء على صعيد عمليات التطوير أو الانتاج.
وكشف شاكر عن توقيع نحو 23 مذكرة تفاهم لإنتاج 43.9 جيجا وات من الهيدروجين الأخضر عبر مرحلتين وفق خطط إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة.