أشاد الوزير بالعلاقات بين مصر وروسيا الاتحادية موضحا أنها علاقات تاريخية تمتد جذورها إلى فترة الخمسينيات، وتمثلت فى دعم الاتحاد السوفيتى فى بناء السد العالى بأسوان ومجمع الحديد والصلب فى حلوان ومجمع الألومنيوم فى نجع حمادي، فضلاً عن قيام روسيا بتوريد المفاعل البحثى الأول لمصر والذى تم تشغيله عام 1961،
وأكد الوزير أن العلاقات الثنائية شهدت ذروتها وازدهارها فى عهد الرئيس السيسى حيث تم تحديد روسيا كشريك إستراتيجى فى تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة.
وقال الدكتور محمد شاكر إن زيارته لموقع الضبعة تأتى فى ضوء تقدم الأعمال بمشروع المحطة النووية. مشيرا إلى ان المشروع القومى العملاق يلقى اهتماما كبيرا من القيادة السياسية فى مصر العربية وروسيا الاتحادية.
وشهدت الزيارة جولة ميدانية لموقع المحطة النووية بالضبعة لتفقد الأعمال الجارية.
وافتتح الوزير يرافقه المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية «روسأتوم» المبنى الإدارى لهيئة المحطات النووية.
