تناول اللقاء فرص وأوجه التعاون الممكنة في مجال الطاقات المتجددة خاصة توليد الكهرباء من طاقة الشمس، وتم التباحث حول إقامة محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية: الأولى لخدمة مجمع الألومنيوم بنجع حمادي، والثانية لخدمة المشروع الجديد لإنتاج الألومنيوم والمقرر إقامته في منطقة سفاجا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت، أن المشروع يأتي في إطار مشروعات تطوير وإعادة هيكلة شركة مصر للألومنيوم، ذلك الصرح الصناعي العملاق من خلال تحديث وتأهيل المصهر الحالي بنجع حمادي لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 320 ألف طن سنويا، وإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى مشروع إنتاج «الألومينا» من خام البوكسيت، بهدف تأمين سلاسل الإمداد للمصهر الحالي والتوسعات المستقبلية، وإضافة منتجات وصناعات جديدة مثل الفويل والجنوط.
وأكد الدكتور عصمت أن العمل على إقامة محطات لتوليد الكهرباء النظيفة بالتعاون مع القطاع الخاص يأتي في إطار استراتيجية الدولة لزيادة إمدادات الطاقة المتجددة، ومن خلال التنسيق الكامل مع وزارة الكهرباء، وخطة زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة بالمقارنة بإجمالي الطاقات المولدة على الشبكة الكهربائية الموحدة، مشيرًا إلى الاشتراطات التي سيتم فرضها من قبل بعض الدول وخاصة الأوروبية لنفاذ الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة إلى أسواقها، وخاصة منتجات الألومنيوم التي تتعلق باستخدام الطاقة النظيفة في الصناعة، علما بأن الكهرباء تعد مدخلًا أساسيًا في عملية تصنيع الألومنيوم، إذ تمثل نحو 40% من مدخلات وتكاليف الإنتاج، وهو ما نسعى للاستعداد له للحفاظ على صادرات الصناعات المعدنية والألومنيوم إلى الأسواق الخارجية.