وتضمنت جلسات المنتدي، موضوعات الطاقة المتجددة والاستدامة، ودور المرأة فى عصر الطاقة المتجددة، والعوامل المناخية والطبيعية المؤثرة على كفاءة محطات الطاقة الكهروضوئية، وإستراتيجية الطاقة المتجددة فى الدول العربية، وإدارة الطاقة وصناديق الطاقة، واستراتيجية الاقتصاد الأخضر فى الأردن، وسياسات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر فى الوطن العربي، وآفاق الطاقة المتجددة فى الدول العربية.
وقدم العديد من البلدان العربية عدة مشروعات صديقة للبيئة، فيما عرضت مصر تجربتها فى المدن الذكية والصديقة للبيئة كالعاصمة الإدارية وغيرها من المدن، وكذلك مشروعات إقامة محطات كهرباء، كمحطات وقود للسيارات الكهربائية التى بدأت تظهر فى السوق المصري، بالتعاون مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة.
وقد كانت التجارب المصرية محل تقدير واحترام وإبهار أيضا، نظرا لطبيعة تلك المشروعات ووقت إنجازها.
وفى إحدى الجلسات الخاصة، بموضوعات الطاقة المتجددة والاستدامة، كانت القاهرة تحكى عن نفسها من قبل الحضور العرب والأجانب، فعند الحديث عن التجارب الدولية فى استخدامات الطاقة النظيفة ومشروعات الطاقة المتجددة، استمر المحاضرون فى الحديث عن تجارب مصر وخصوصا فيما يتعلق بالمدن الذكية والنظيفة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة كمثال لا بد من تنفيذه عربيا.
مدن الجيل الرابع فى مصر كانت محل اهتمام وتقدير الحضور عند مناقشة ملفات الطاقة المتجددة، حيث كانت «العلمين الجديدة» و»العاصمة الإدارية» نماذج تقدم من قبل الحضور عن كيفية استغلال الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة عبر بناء المدن الذكية والنظيفة، مشيرين فى هذا الصدد إلى أن مصر قدمت نموذج يحتذى به فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بناء المدن الذكية، والتى تستخدم الطاقة النظيفة كنوع من محاربة التحديات المناخية فى المقام الأول، وأيضا التحديات الاقتصادية التى باتت طعون ينهش فى أجساد الدول، وخصوصا عقب جائحة «كورونا» والأزمة الروسية الأوكرانية.