أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريح خاص لـ «بوابة الأهرام» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سوف يلقي كلمة فى هذه المناسبة، يوم ٢٣ يناير الحالي .
وحول أهمية المشروع ودخول مصر عصر الاستخدام السلمي للطاقة النووية، أكد المستشار أحمد فهمى، أن هذا المشروع يشكل فى الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات حيث يعد المشروع استكمالًا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا فى عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء .
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلي أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبري لكل الوحدات النووية فى المشروع والذى مقرر له وفق الجدول الزمنى المحدد الانتهاء فى عام ٢٠٢٨ ودخوله مرحلة التشغيل .
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن تلك الفترة ليست طويلة مقارنة بتنفيذ مشروع مهم كمشروع محطة الضبعة وبهذا الحجم خاصة فى هذا التوقيت وأهميته لتوليد الكهرباء فحسب، ولكن على أهمية نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بإلإضافة إلي مساهمة المشروع فى الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل