بعد اعداد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مشروعا بحثيا تحت عنوان " وثيقة أبرز التوجهات الاستراتيجية للأقتصاد المصرى للفترة الرئاسية الجديدة ( 2024 -2030 ) والتى ترسم وتحدد أولويات التحرك على صعيد السياسات بالنسبة للأقتصاد المصرى حتى عام 2030

د شريف محمد على استاذ الاقتصاد ونائب رئيس جامعة مدينة السادات لشئون التعليم والطلاب يرى ان فرص مصر كبيرة فى مواجهة التحديات الاقتصادية خلال الست سنوات القادمة والتى تتمثل فى ارتفاع معدلات التضخم والفقر والبطالة وزيادة الدين العام الخارجى والداخلى وعجز الميزان التجارى وجميعها مشكلات يمكن حلها عن طريق الفرص اللاقتصادية المتحة لمصر من خلال استمرار الاهتمام بالتنمية الاقتصادية ومحورها الاساسي هو زيادرة حجم الانتاج والاستثمار ان تركز تفكيرنا على كيفية زيادته وازالة اى معوقات أمامه سواء كانت معوقات إدارية أو تشريعي.

واضاف ان من اهم التحديات امامنا فى مصر هي زيادة الاستثمار فى قطاعات معينة يعتم بها العالم الان مثل الاقتصاد الاخضر المرتبط بالطاقة النظيفة خاصة ان المشكلة الاساسية التى ستواجنا وستواجه العالم كله هي مشكلة الطاقة سواء كانت الطاقة الكهربائيو او طاقة الرياح فهي تحد حقيقي لنا ولجميع الدول ولمواجهة هذا التحدى ىلا بد تن نشجع افراد المجتمع جميعا على الاتجاه للطاقة النظيفة بان ننتج لهم هذه الطاقة وندفعهم لاستغلال الطاقة الشمسية فى كل بيت ونسهل لهم الحصول عليها كما حدث في المانيا حيث تم نشر ثقافة الطاقة النظيفة فى البيت والمدن مع العلم ان فرصنا فى مصر أقوى كثيرا لأننا نملك ميزة وجود الشمس طوال العام.

وأوضح د شريف ان من اهم قطاعات التنمية الاقتصادية ايضا هو الاستثمار فى القطاع الزراعي لزيادة الانتاج رأسيا وافقيا أى زيادة انتاجية الفدان وفى نفس الوقت العمل على زيادة المساحات المزروعة أى استصلاح الآراضي وهذا تحد مهم أمام مصر لأن نصيب الفرد من المساحة المزروعة فى تناقص مستمر نتيجة زيادة عدد السكان وتناقص الآراضي المزروعة مع العلم ان الاهتمام بالقطاع الزراعى ام هام جدا لانه يساهم فى جميع القطاعات الاخرى كالقطاع الصناعي والتجارى والسياحى والتصدير وله ارتباط بميزان المدفوعات وزيادة حجم الصادرات المصرية .