أكد محافظ الإسكندرية، اللواء محمد الشريف، أن الاتحاد الأوروبى أحد أكبر الشركاء الرئيسيين لمصر فى عملية التنمية والبناء، وقال إن التعاون مع الاتحاد هو خير مثال على الشراكات البناءة التى تمتد على مدى عقود، خاصة فى مجال مشاريع تطوير البنية التحتية التى تخدم المناطق الأكثر احتياجا، بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية ورؤية مصر 2030، وفى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مشيرا إلى العديد من الأنشطة والمشاريع المشتركة التى تتم بالتعاون مع الجانب الأوروبى، بما فى ذلك مشروعات الطاقة الخضراء، حيث شهدت مدينة الإسكندرية إطلاق أول سوق جملة فى مصر يعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية، و مشروع تطوير سوق الناصرية ضمن منطقة العامرية الثانية، بجانب العديد من الأنشطة والفعاليات التى تقام فى محافظة الإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى فى مجال الحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخى، وأبرزها أنشطة تنظيف شواطئ الإسكندرية من المخلفات البلاستيكية.
ومن جانبه أكد السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بمصر، خلال زيارته للإسكندرية على اهتمام الاتحاد بالمشروعات الخاصة بالمياه والتغيرات المناخية، ومنها إعادة تأهيل خط الترام، وإنشاء خط مترو جديد، ولفت بيرجر إلى اهتمام الاتحاد ببحث المشروعات التى تحتاجها مدينة الإسكندرية، مثل الاستفادة من كميات الأمطار الهائلة ومشروعات حماية الشواطئ.