أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عمق العلاقة مع الشركات العالمية، بما يحقق مصلحة الاقتصاد القومى. وقال إن العلاقات الطيبة لمصر فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمختلف دول العالم أثمرت مشاركات غير مسبوقة فى التعاون بين كافة القطاعات المصرية والشركات العالمية.
جاء ذلك عقب لقائه وشتيفان ماي، الرئيس التنفيذى لقطاع الكهرباء والتحكم على مستوى شركة سيمنس من ألمانيا، ومصطفى الباجوري، الرئيس التنفيذى لسيمنس مصر والوفد المرافق لهما، بحث خلاله سبل دعم وتعزير التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والشركة. ورحب الوزير بزيادة حجم التعاون مع «سيمنس» للاستفادة من الخبرات التى تمتلكها فى مجالات الكهرباء والطاقة.
وأضاف أنه خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ومجالات كفاءة استخدام الطاقة والهيدروجين الأخضر.
وشدد على الاهتمام الذى يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات، مبديا ترحيبه بالتعاون مع الشركة فى مشروعات الطاقة المتجددة التى تعد من مصادر بدائل الطاقة خاصة طاقة الرياح والشمس، والهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعات المتصلة بهما.
وأكد حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات، وجذب وتشجيع الاستثمار على أرض مصر، خاصة مشاركة القطاع الخاص فى المشروعات المختلفة فى قطاع الكهرباء.
من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذى لقطاع الكهرباء والتحكم على مستوى شركة سيمنس من ألمانيا، بالتطور السريع والملحوظ فى المشروعات التى نفذها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، معربا عن رغبته فى تعزيز التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء، خاصة فى مجال الطاقة المتجددة من شمس ورياح، وتحسين كفاءة الطاقة وتطوير وتحديث مراكز التحكم، بالإضافة إلى تطوير شبكات التوزيع.
وأكد مصطفى الباجورى، أنه فى ضوء توجه الدولة المصرية إلى إنشاء مدن الجيل الرابع والتنمية المستدامة تساهم سيمنس بنقل التقنيات الذكية لرفع كفاءة وإدارة الطاقة مثل مشروعات سانت كاترين (التجلى الأعظم)، المنصورة الجديدة، العلمين الجديدة، العاصمة الإدارية الجديدة
وأشار إلى افتتاح مركز تجربة المدن الذكية فى 2023، لتقديم تجربة ثرية ومؤثرة ومتكاملة، مؤكداً أن افتتاح مركز سيمنس لتجربة المدن الذكية فى مصر يعد مكملًا للإستراتيجية الرقمية للبلاد، التى تتضمن إقامة وتطوير 17 مدينة ذكية تستفيد من أحدث الحلول التكنولوجية، من أجل تسهيل انتقال مصر لمجتمع رقمى متكامل.