تحرص الدولة على تنفيذ خطط الإحلال والتجديد لها وهي احدي ركائز الشبكة المصرية الموحدة وتنتج 10 مليارات كيلو وات ساعة سنويا. ويقول المهندس هشام كمال رئيس المحطات المائية في مصر إن محطة كهرباء السد العالى افتتحت عام 1971 بعد بناء المشروع القومى العظيم السد العالي الذي بدأ انشاؤه عام 1960 بهدف السيطرة على فيضان نهر النيل واستغلال المياه في توليد الطاقة الكهربائية الرخيصة، والذى تكلف انشاؤه مليار دولار، كما شارك فى بناء السد ١٠ آلاف عامل ومهندس مصري. وأشار المهندس هشام، إلى أن الجيل الحالي الذي يدير المحطة ومنشآت السد العالي يعد ثروة بشرية لا تقدر بثمن اكتسبت خبراتها من أجيال سابقة بدأت العمل في عام 1960 مع وضع حجر الأساس لمشروع السد العالي، وحرص الجميع على نقل الخبرة للأجيال الجديدة لضمان استمرار العمل الناجح والعطاء الذي تمنحه المحطة للشبكة القومية الموحدة للكهرباء بتكلفة زهيدة، ولذلك فإن الشركة الوطنية للمحطات المائية في مصر حريصة على نقل تلك الخبرات من جيل الى اخر وحريصة على سلامة العاملين، مشيرا الى مايتم دوريا مع وزارة العمل بعقد دورات تدريبية للارتقاء بأداء العاملين ووضع خطط للسلامة المهنية ومواجهة الطوارئ باعتبار أن العاملين هم عصب الإنتاج كل ذلك يسير معا جنبا الى جنب مع خطط وزارة الكهرباء والشركة القابضة لتوليد الكهرباء لاستمرار إحلال وتجديد مرافق المحطة وتحديث نظم التحكم ورفع كفاءة التشغيل وفقا لتطورات التكنولوجيا الحديثة.