توضح دكتورة مروة الكادى، أستاذة الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات بـ«الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا»، أن الدراسات أُجريت بالتعاون مع «جامعة برمنجهام» البريطانية، حيث تم تصميم وحدة معالجة تعمل بالطاقة الشمسية، ومزودة بـ«فلاتر نانو ـ مترية»، تم تحضيرها باستخدام مركبات مصرية صديقة للبيئة، وتتمتع بقدرة فائقة على امتصاص الماء، وفصل العناصر الثقيلة والملوثات. والوحدة التجريبية «لا ـ مركزية»، يمكن تركيبها فى أى مكان.

وتضيف: «فى ظل ندرة المياه والزيادة السكانية، تكون ضرورة البحث عن حلول مستدامة ومبتكرة لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحى والصناعي، التى تتخطى 15 مليار متر مكعب سنويا». وتكمل: «تمكنا من إجراء اختبارات التشغيل ومعالجة 250 لترًا من مياه الصرف فى اليوم».

أما دكتور إسلام صبحى سلام، الباحث بـ «معهد بحوث البيئة» فى «مدينة الأبحاث العلمية» بالإسكندرية، فأوضح أن المشروع شهد إنتاج مواد صديقة للبيئة يتم تحميلها على أغشية «بوليمرية»، بما يعالج المياه ويكون أقل ضررا على الأسماك والبيئة، بالمقارنة مع استخدام الكيماويات بمحطات المعالجة التقليدية للمياه.