أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه يجرى العمل بمشروع المحطة النووية السلمية لتوليد الكهرباء وفقا للبرامج الزمنية المعتمدة، حيث انتهى حتى الآن وقبل البرنامج الزمنى المحدد لها، تنفيذ جميع المعالم الرئيسية للمشروع.

وأضاف الوزير -لـ«الأهرام»، أنه تجرى حاليا عملية الإنشاءات الكبرى بالمفاعلات الأربعة التى يتكون منها المشروع، حيث يتم العمل فى الوقت الراهن فى جدران المبنى الحاوى للمفاعل بالجزيرة النووية، والبدء فى تسليح المبنى الحاوى للمفاعل للوحدة الثانية، وجار العمل فى قواعد الأساسيات للوحدات الثالثة والرابعة.

وتأتى تصريحات شاكر، عقب تلقيه تقريرا شاملا من الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، حول ما انتهى فى المشروع والخطوات المقرر تنفيذها فى المرحلة المقبلة.

من جانبه، قال الدكتور أمجد الوكيل، إن من المقرر خلال العام الحالى تنفيذ المزيد من أعمال الإنشاءات والتركيبات للوحدات الأربع على التوازي، والانتهاء من استكمال البنية التحتية بالموقع سواء طرقاً وشبكات، حيث إن تنفيذها مرتبط بتقدم الأعمال بالمشروع، ويجرى حاليا العمل فى جدران الوعاء الحاوى للمفاعل، وكذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة تزامنا مع عيد النصر فى 6 أكتوبر المقبل و للوحدة النووية الرابعة، تزامنا مع عيد الطاقة النووية الرابع 19 نوفمبر المقبل.

وقال : إن الهيئة تقدمت خلال الشهر الحالى لهيئة الرقابة النووية والاشعاعية للحصول على إذن إقامة منشأة تخزين الوقود النووى المستهلك، لافتا إلى الانتهاء من تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلى لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الأولى بالمشروع من قبل المختصين والخبراء من شركة أتوم ستروى إكسبورت المقاول العام للمشروع، وبإشراف وتعاون من قبل المهندسين والمختصين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ليصل مستوى الإنشاءات حاليا إلى ما يتجاوز 7,15 متر لمبنى المفاعل للوحدة النووية الأولي، حيث من المخطط أن تصل إلى أكثر من 20 مترا خلال العام الحالى للوحدة الأولي، وما يزيد على 7أمتار للوحدة الثانية.