وأضاف جنيدى أن د. محمد شاكر المرّقبى ترك بصمة لا تُمحى فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى مصر، وأن إنجازاته وأعماله تتحدث عنه، وتعد مصدر إلهام للأجيال القادمة من المهندسين والعلماء فى هذا المجال الحيوي. لا يمكن أن ينكر أحد مكانة هذا الرجل العلمية الكبيرة، قائلا أنه يُعد أحد أبرز الشخصيات فى قطاع الكهرباء والطاقة فى مصر، حيث نجح بشكل كبير منذ توليه منصب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عام 2014 فى تحقيق العديد من الإنجازات البارزة التى أسهمت فى تحسين وتطوير هذا القطاع، كما تميز د. شاكر بخلفيته الأكاديمية القوية وخبرته الواسعة فى مجال الهندسة الكهربائية والطاقة، مما جعله شخصية مرموقة فى هذا المجال على المستويين المحلى والدولى عندما تولى منصب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وكانت مصر تواجه تحديات كبيرة فى توفير الكهرباء، إلا أنه تمكن من تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة التى أسهمت فى تحسين كفاءة الطاقة وزيادة القدرة الإنتاجية.
وأشار جنيدى إلى أن وزارة الكهرباء ليست مسؤولة عن مشكلة انقطاع الكهرباء التى حدثت مؤخراً بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعى لمحطات توليد الكهرباء، موضحاً أن هذا الأمر خارج نطاق مسئولية الوزارة.. مؤكدا أن د. شاكر قام بإضافة قدرات إنتاجية كبيرة من محطات توليد الكهرباء، سواء من المحطات التقليدية أو من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح.
كما أشاد جنيدى بجهود د. شاكر فى تطوير وتحديث شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، مما أدى إلى تحسين الكفاءة وتقليل الفاقد فى الشبكات، وكذلك أهمية تقديم حوافز لزيادة الاستثمار فى الطاقة المتجددة، وتعزيز وتوسيع استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتقنيات الطاقة المتجددة الأخرى، لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.. مع ضرورة تطوير البنية التحتية للشبكة الكهربائية، وتحديث شبكات النقل والتوزيع لتحسين الكفاءة وتقليل الفاقد، بما يساهم فى استقرار إمدادات الكهرباء.. كما أنه من الضرورى البحث عن مصادر جديدة للطاقة مثل الطاقة النووية والغاز الطبيعى المسال لضمان تنوع مصادر الطاقة واستدامتها، بالإضافة إلى تشجيع الشركات والأفراد على استخدام تقنيات الطاقة الأكثر كفاءة، وتقديم الحوافز للمشاريع التى تساهم فى تقليل استهلاك الطاقة.