تفاصيل الخبر
اللواء خالد شعيب محافظ مطروح: بوابة مصر الغربية قاطرة التنمية المستقبلية
التاريخ : 12 / 7 / 2024
مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر .. و ٢١٨ مليون جنيه لدعم مبادرة «حياة كريمة»


شهدت محافظة مطروح، خلال السنوات الأربع الماضية طفرة تنموية كبرى فى مجال المشروعات القومية العملاقة، التى جعلت منها واحدة من أهم محافظات الجمهورية، ومنذ أيام..

وبعد صدور حركة المحافظين، والتى تضمنت تجديد الثقة فى محافظ الإقليم، اللواء خالد شعيب، لتستمر مسيرة العطاء والعمل لتصبح محافظة الخير قاطرة التنمية فى المستقبل القريب، وقد اختص المحافظ «الأخبار»، بحوار خاص تفاصيله فى السطور التالية،،

اقرأ أيضاً| محافظ مطروح يتفقد معاصر زيت الزيتون بقرية القصر 

ماذا تقول لأهالى محافظة مطروح بعد تجديد ثقة القيادة السياسية واستمرارك محافظا للإقليم؟

أتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على الثقة الغالية والتجديد للمرة الثانية محافظاً لمطروح، والتى هى بالتأكيد تجديد للثقة فى فريق و منظومة العمل، وهو ما تُلقى به علينا بمزيد من المسئولية للعمل الجاد والدؤوب، وما تتطلبه خلال المرحلة القادمة من استمرار تضافر كافة الجهود لخدمة المواطن والارتقاء بتنمية محافظتنا الواعدة محافظة الخير والأمل والمستقبل مطروح، كما أشكر أهالى المحافظة لجهود التعاون والمشاركة بروح الفريق الواحد، فى دعم خطوات التنمية والارتقاء بخدمة أهالى المحافظة مع ما يستحقونه من المزيد من الجهد تقديراً لوطنية أبناء مطروح الذين يعتبرون حماة البوابة الغربية لمصر والذين يظلون بوعيهم وتضافرهم مثالاً يقتدى به بين أبناء مصر الوطنيين والمخلصين، مبينا أنه منذ توليه مسئولية محافظة مطروح، وخلال أربعة أعوام ماضية حققنا بتكاتفنا، وبدعم القيادة السياسية وأجهزة الدولة المعنية العديد من خطوات التنمية، مع ما توليه الدولة من اهتمام بهذه البقعة الغالية من أرض الوطن، والتى أصبحت بحق قاطرة للتنمية وقد استطعنا معاً منذ ديسمبر عام 2019، أن نتجاوز العديد من الصعاب، وفقاً لحجم الموارد والإمكانيات المتاحة.

هل كان هناك حرص على تحقيق التوازن بين جميع المجالات التنموية والخدمية؟

حرصنا دائما على تحقيق التوازن، بين جميع المجالات والقطاعات التنموية، واستمرار مسيرة العمل والبناء بكافة المناطق والمواقع، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية والصحية العالمية، التى انعكست على كافة خطوات التنمية بدول العالم، ومنها على سبيل المثال «جائحة كورنا»، حيث كانت الخطة الاستثمارية للمحافظة فى عام 2018 /2019 ما يزيد على 1،658 مليار جنيه، ثم فى عام 2019/ 2020 بلغت 1،430 مليار جنيه.

ومع تكليفنا بالمسئولية فى أواخر عام 2019 تقلصت موازنة عام 2020/2021 إلى 354 مليون جنيه، أى ما يساوى نسبة 24% فقط من حجم الخطة السابقة، ثم فى الأعوام التالية تراوحت موازنة الخطة ما بين 450 -500 مليون جنيه، مع تقلص الموارد الذاتية، وانتقال العديد من المشروعات إلى تبعية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وفقا للقرار 361 لسنة 2020، وهو ما ألقى على عاتقنا البحث عن موارد جديدة، بالتوازى مع ما تقتضيه زيادة الحاجة إلى مشروعات تنموية وخدمية لأهالى المحافظة وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم فى كافة القطاعات والمناطق.. وبتكاتفنا استطعنا بفضل الله الدخول إلى جميع المناطق والتجمعات، واقتحمنا فيها العديد من المشكلات ومنها: مد العديد من شرايين الطرق ومتابعة تنفيذ مشروعات فى الصحة والتعليم والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى وغيرها لمناطق لم تر تلك الخدمات من قبل.

وما خطة عملكم خلال المرحلة القادمة؟

أعاهد الله وأعاهد أبناء المحافظة على استمرار مسيرة البناء والعمل فى محورى إقامة المشروعات التنموية والخدمية، ومحور استكمال بناء الإنسان وفقا لتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة، لنسير معاً على الطريق نحو مستقبل أفضل لمحافظتنا الواعدة.

ماهى أهم المشروعات التى تمت على أرض المحافظة خلال الفترة الماضية؟

الجزء الغربى من البلاد يعد قاطرة التنمية فى المستقبل القريب لاهتمام القيادة السياسية بتلك البقعة الغالية من أرض مصر، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى من إنشاء أكبر ميناء تجارى غرب البلاد بمدينة النجيلة غرب مرسى مطروح بحوالى ٧٠ كيلو مترا والذى يضم ٩٧٠ مترا ميناء تجاريا للحاويات و٤٠٠ متر رصيف سياحى و٦٠٠ متر للمراكب الصب سعة ٧٠ ألف طن، مما يساهم فى عمليات التصدير والاستيراد وغاطس فريد من نوعه يصل عمقه إلى ١٧ مترا، كما يضم الميناء منطقة لوجيستية بمساحة ٢٠٠٠ فدان ومصانع للدواجن والاستزراع السمكي، مما يحقق الميناء نقلة نوعية من خلال تطويرأعمال النقل البحرى اللوجيستي، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وماذا عن مدينة العلمين الجديدة؟

إنشاء مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالى الغربى من المشروعات القومية العملاقة على أرض مصر وتنعكس إيجابيا على وضع المحافظة على خريطة السياحة والتجارة العالمية، ضمن خطه تطوير وتنمية الساحل الشمالى الغربى لمصر، وتوفير مزيد من فرص العمل، من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية وسياحية واقتصادية جديدة.

وما هى المشروعات القومية التى ستدخل حيز التنفيذ غرب البلاد؟

إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة، والتى تقع مباشرة على الساحل الشمالى الغربى، بحرى طريق الإسكندرية مرسى مطروح ستكون نموذجا فريدا للسياحة العالمية ونكرر من خلالها نموذج مدينة العلمين الجديدة. إذ تمتد من الكيلو 170 بمنطقة الضبعة إلى الكيلو 220 بمدينة مرسى مطروح.

مما يجعل موقعها الجغرافى الواقع بين مرسى مطروح غرباً، ومدينة العلمين شرقاً مزاراً سياحياً فريدا من نوعه بما يضمه من شواطئ سياحية خلابة. وقد تمت عمليات الرفع المساحى للمدينة، ويأتى الهدف من إنشائها طبقاً لرؤية مصر 2030، وإنشاء المدن العمرانية الجديدة لدفع عجلة الاستثمار والنهوض بالشق العمرانى، وذلك على غرار مدينة العلمين الجديدة والتى بدورها تضم أبراجاً سكنية هائلة والعديد من الخدمات.

وتبلغ إجمالى المساحة الاسثتمارية 170 مليون متر مربع لإقامة مشروعات سياحية متكاملة (بما ستضمه من فنادق ومينا يخوت ومناطق ترفيهية)، إضافة إلى مخطط مطار جديد، بما يجعل بالمنطقة رواجا سياحيا طوال العام وليس موسم الصيف السياحى فقط، وما يمثله من مصدر ومورد اقتصادى هام.

ماذا عن المشروعات القومية الكبرى على أرض المحافظة؟

الدولة تهتم اهتماما بالغا فى الفترة الحالية بملف تنمية الساحل الشمالى الغربي، ضمن هدفها للاستفادة من المناطق الساحلية المتميزة، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن أى منطقة ساحلية تملكها الدولة ستشهد إقامة كورنيش بها مثل الموجودة بالعلمين الجديدة، كما وافق المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة على تخصيص 3.03 كيلومتر مربع جنوب ميناء جرجوب وناحية سيدى برانى لمشروع إنتاج وتداول الهيدروجين الأخضر ، ويأتى ذلك فى اطار إطلاق القيادة السياسيه استراتيجية تغير المناج 2050 نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر، وكذلك فى إطار استراتيجية الدولة التى تعتمد حاليا على مزج الطاقة من خلال تنويع مصادرها، وتعزيز الجهود نحو تحقيق هدفها كمركز إقليميّ لتجارة وتداول الطاقة فى المنطقة.

ماذا عن مشروعات البنية التحتية داخل مدينة مرسى مطروح؟

هناك طفرة كبيرة فى قطاع الرصف والطرق بطول ١٠٠ كيلو داخل المدينة وسيتم البدء فى تطوير الكورنيش وتوسعته ١٠ أمتار بداية من منطقة باب البحر، وحتى منطقة البوسيت، وذلك بداية شهر أكتوبر وانتهاء الموسم السياحى الصيفي، وكذلك تم اعتماد مبلغ ٥٠ مليون جنيه لتطوير كوبرى روميل وإقامة ممشي، سياحى عالمى وممشى زجاجي، كذلك تنفيذ مشروعات الطرق بطول (354 كم) مع امتداد المسافات بمطروح، وتطوير وتوسعة طريق إسكندرية مطروح حتى الكيلو 8، وجارٍ تطوير 100 كيلو متر داخل المدينة بالشكل الحضارى لمدينة مرسى مطروح السياحية.

وتنفيذ مشروعات الطرق ورصف الشوارع الداخلية والشرايين الواصلة لعدد من التجمعات بمدن مطروح مع امتداد المسافات.

حدثنا عما حققته المحافظة فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة؟

نسير بخطى ثابتة وجدية فى تنفيذ مبادرة تطوير قرى حياة كريمة وإنجاز المرحلة الأولى ونسبة كبيرة من المرحلة الثانية

المرحلة التمهيدية للمبادرة الرئاسية بمحافظة مطروح شهدت تنفيذ عدد من المشروعات التنموية فى ١١ قرية، وتم الانتهاء من تنفيذ 103 مشاريع بتكلفة ٢١٨ مليون جنيه بنسبة تنفيذ 100% والمشروعات تضمنت: مجال السكن الكريم ورفع كفاءة وإنشاء جديد لـ ١٣٨ منزلا بالقرى الخمس المدرجة وإنشاء وحدة صحية بسيدنا هود ورفع كفاءة وحدتين بزاوية العوامة وسيدى شبيب وإنشاء وحدة صحية جديدة بقرية فوكه ورصف عدد من الطرق الداخلية بالقرى بإجمالى طول 18.5 كم بـ 16 مشروعا بتكلفة ٢١ مليون جنيه وتنفيذ 7 مشروعات بإجمالى 6 ملايين جنيه منها تطوير 5 مراكز شباب (زاوية العوامة، سيدى شبيب، حسنبك، بهى الدين، سيدنا هود) وإنشاء ملعب خماسى جديد منجل بزاوية العوامة ورفع كفاءة ملعب سيدى شبيب وإنشاء ملعب خماسى منجل بقرية سيدنا هود ورفع كفاءة 6 وحدات محلية بعدد 6 مشروعات بتكلفة ٦.٥ مليون جنيه، وتستهدف المرحلة الثانية من المبادرة إدراج 29 قرية تضم نحو ٤٠٠ تجمع بمختلف مراكز محافظة مطروح وتم الانتهاء من وضع خطة التنمية المتكاملة لهذه القرى بشكل تشاركى حيث تم عقد جلسات تشاور وحوار مجتمعى مع الأهالى لرصد كل الاحتياجات المطلوبة من المشروعات التى تلبى الاحتياجات المجتمعية والتنموية والخدمية للمواطنين وتوصيف الوضع الراهن والخروج بقائمة المقترحات الأولية للمشروعات.


العودة الى الأخبار