لا شىء يعلو فوق سرعة استغلال طاقة مصر النظيفة والتحول للاقتصاد الأخضر شعار المرحلة القادمة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بحث خلال اجتماع موسع بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والمهندس شريف بدوى وزير البترول سرعة تنفيذ المشروعات الجارى إقامتها فى مصر لاستغلال طاقة الشمس والرياح.
والأيام الأخيرة شهدت لقاءات حكومية مكثفة من الدكتور مصطفى مدبولى نفسه ووزيرى الكهرباء والطاقة والبترول مع مستثمرى الطاقات المتجددة لتقديم الدعم والتشجيع لهم وإزالة أى معوقات.. كما شهدت زيارات لمواقع العمل لسرعة تنفيذ المشروعات وتقليل الاعتماد على الوقود والبترول وهذا ما رصدته االجمهوريةب فى ندوتها حول مستقبل الطاقة المتجددة وإمكانياتها لمستقبل بلا أزمات فى الطاقة.
وهذا ما أكد عليه المهندس هشام الجمل رئيس جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية ومدير إحدى اكبر الشركات العاملة فى انتاج الطاقة الشمسية بمصر. الجمل قال إن شمس مصر الساطعة طوال أيام العام ورياحها المتدفقة معظم ساعات اليوم وصحاريها الشاسعة الكفيلة باحتضان هذه الطاقات وأمواج بحارها العالية بطول سواحلها الممتدة لأكثر من ألفى كيلو متر ومخلفاتها الهائلة وجبالها العالية الصالحة لأن تكون مساقط للمياه.. وكل هذا كفيل بأن يجعل مصر من أوائل دول العالم فى الطاقات المتجددة.
الجمل أضاف أن مصر مؤهلة لأن تكون إحدى أهم دول العالم فى إنتاج وتصدير الطاقات المتجددة وتصنيع منتجاتها وإنتاج الهيدروجين والامونيا الخضراء.
لا شىء يعلو فوق سرعة استغلال طاقة مصر النظيفة والتحول للاقتصاد الأخضر شعار المرحلة القادمة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بحث خلال اجتماع موسع بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والمهندس شريف بدوى وزير البترول سرعة تنفيذ المشروعات الجارى إقامتها فى مصر لاستغلال طاقة الشمس والرياح.
والأيام الأخيرة شهدت لقاءات حكومية مكثفة من الدكتور مصطفى مدبولى نفسه ووزيرى الكهرباء والطاقة والبترول مع مستثمرى الطاقات المتجددة لتقديم الدعم والتشجيع لهم وإزالة أى معوقات.. كما شهدت زيارات لمواقع العمل لسرعة تنفيذ المشروعات وتقليل الاعتماد على الوقود والبترول وهذا ما رصدته االجمهوريةب فى ندوتها حول مستقبل الطاقة المتجددة وإمكانياتها لمستقبل بلا أزمات فى الطاقة.
وهذا ما أكد عليه المهندس هشام الجمل رئيس جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية ومدير إحدى اكبر الشركات العاملة فى انتاج الطاقة الشمسية بمصر. الجمل قال إن شمس مصر الساطعة طوال أيام العام ورياحها المتدفقة معظم ساعات اليوم وصحاريها الشاسعة الكفيلة باحتضان هذه الطاقات وأمواج بحارها العالية بطول سواحلها الممتدة لأكثر من ألفى كيلو متر ومخلفاتها الهائلة وجبالها العالية الصالحة لأن تكون مساقط للمياه.. وكل هذا كفيل بأن يجعل مصر من أوائل دول العالم فى الطاقات المتجددة.
الجمل أضاف أن مصر مؤهلة لأن تكون إحدى أهم دول العالم فى إنتاج وتصدير الطاقات المتجددة وتصنيع منتجاتها وإنتاج الهيدروجين والامونيا الخضراء.
لندوة بدأت بسؤال لـ«الجمهورية» حول إمكانات الطاقة الشمسية والمتجددة فى إحداث نقلة كبيرة لمصر للأمام فى كافة المجالات باعتبارها تجمع بين الاستثمار والتصنيع وفرص العمل والتصدير وغيرها؟
>>أجاب المهندس هشام الجمل ان مصر وهبها الله الطاقات المتجددة خاصة طاقتى الشمس والرياح حيث تتميز بنسب سطوع عالية جداً للشمس وسرعات رياح تعتبر الأعلى عالمياً فى بعض المناطق ومصر كانت سباقة لدول العالم فى التوجه للطاقات المتجددة والنظيفة فى إطار دعم الدولة وتشجيعها للاستثمار فيها ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى دفعة غير المسبوقة للانتقال من الطاقات التقليدية للطاقات المتجددة والنظيفة وشجع القطاع الخاص للاستثمار بقوة فى هذا المجال. وهذا ما أكد عليه الرئيس فى اجتماعه الأسبوع الماضى، ضرورة تكثيف العمل فى مشروعات الطاقة المتجددة، فهذا توجه مهم وله ثماره المهمة خاصة بعد التيسيرات التى منحتها الدولة للمستثمرين مع صدور قرار رئيس الجمهورية عام 2014 فى هذا الشأن لتحفيز إنتاج الطاقة المتجددة سواء كانت شمساً أو رياحاً أو مائية لتبدأ وزارة الكهرباء أول برنامج وهو تعريفة التغذية وكان أولى ثمار مشروعاته تنفيذ مشروع بنبان الذى يضم 14 مستثمراً نفذواً 32 مشروعاً بقدرات تبلغ 1465 ميجا وات باستثمارات 2.2 مليار دولار الأهم أن المنطقة تمتلك إمكانية إضافة 270 ميجا أخرى كتوسعات فى مشروع بنبان لترتفع قدراته الإنتاجية إلى 1800 ميجا وات تعادل 90 ٪ من طاقة السد العالى على مساحة تبلغ 8 آلاف و843 فدانا وقد تم اختيار بنبان وفقا لدراسة لوكالة ناسا أكدت ان أكبر سطوع شمسى فى هذه المنطقة وهذا المشروع لا يقل أهمية عن السد العالى وقناة السويس.
> كيف نقيم مشروع بنبان بعد ٤ سنوات من بدء العمل به؟
>>مشروع بنبان يوفر 4 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وهذا المشروع عملاق وازمات الوقود التى تصيب مصر والعالم والاعتبارات البيئية الأخرى تؤكد صواب هذا التوجه المصرى وان الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى دفعه قوية للاقتصاد الأخضر كان هدفه تشجيع الجميع على الاستثمار فى هذا القطاع والفكر المتجدد لوزارة الكهرباء والطاقة هو ما ساهم بوضع رؤية مصرية وإستراتيجية طويلة الامد للطاقات المتجددة تشمل طاقتى الشمس والرياح والطاقات الأخرى إلى جانب الهيدروجين الأخضر طاقة المستقبل.
بنبان وتنمية المجتمع المحيط
> ما هى انعكاسات هذا المشروع على المجتمع المحيط فى منطقة بنبان والقرى المجاورة لها؟
> > بالتاكيد هناك انعكاسات إيجابية كبيرة لمشروع بنبان وكافة المشروعات التى تتعلق بالطاقة المتجددة على المجتمع المحيط بها خاصة أن هناك اشتراطات للمؤسسات التمويلية ممثلة فى مشروع بنبان بالمؤسسة المصرفية الدولية والبنك الدولى والبنك الأوروبى لإعادة الاعمار تتعلق بالسلامة وخدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة وكان ذلك احد أسباب تأسيس جمعية مستثمرى الطاقة المتجددة فى أسوان والذى يسعى لتحقيق عدة أهداف اولها ان يكون لدينا كيان يتحدث ويتعامل مع الجهات الحكومية وغيرها لحل المشاكل وبحث سبل تعزيز الاستثمارات الأجنبية فى مصر وتيسير كافة التعاملات الأخرى مع الدولة إلى جانب ان المشروع فى بنبان يحتاج لخدمات وشركات متخصصة للقيام بأعمال مختلفة منها الأمن والحراسة وتحقيق مبدأ السلامة والتعامل مع المخلفات وإدارة المشروعات وغيرها.
اما الهدف الأهم للجمعية فهو تنفيذ الخدمات المجتمعية حيث يوجد بجوار مشروع الطاقة الشمسية فى بنبان اربع قرى محيطة به وهى بنبان قبلى وبحرى والرقية والمنصورية وخلال السنوات الماضية قامت الجمعية بتقديم سلسلة من الخدمات التنموية للمجتمع المحيط تمثلت فى إنشاء مركز غسيل كلوى وتطوير المدارس وتنفيذ مشروع ريادة الأعمال وتدريب الشباب وتدريب الاهالى على حرف مختلفة خاصة الحرف اليدوية ممثلة فى المنوال للأعمال اليدوية للسيدات وأقامت فصول لمحو الأمية وتعليم الكبار وتعليم اللغات والكمبيوتر وتدوير المخلفات فى البيئة المحيطة وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية للأهالى وتنمية مهارات الخريجين وتعليمهم مهن مثل السباكة والنجارة وغيرهما وتنظيم القوافل الطبية وتطوير المدارس وإنشاء مدارس جديدة إلى جانب توزيع معونات مختلفة حيث تم فى شهر رمضان توزيع 12000 كرتونة وغيرها من الخدمات خلال المناسبات المختلفة.
الطاقات المتجددة وحلول الوقود
> كيف ترى دور الطاقة المتجددة فى توفير الوقود البترولى والتغلب على ازمة الطاقة والحفاظ على البيئة من التلوث وتنفيذ توصيات مؤتمرت البيئة العالمية فى شرم الشيخ وغيره؟
>>ازمة الوقود وما تبعها من تخفيف أحمال أكدت ضرورة الاتجاه بكل قوة للطاقات المتجددة فمثلاً مزرعة الرياح طاقة 10 آلاف ميجا توفر 23.8 مليون طن من الانبعاثات البيئية وثانى أكسيد الكربون الضار بالبيئة ومشروع بنبان يعادل زراعة 700 ألف شجرة مما يساهم فى مختلف القضايا البيئية وعلاج الاحتباس الحرارى ويتم التعاون مع وزارة البيئة فى هذا المجال التى تحرص على متابعة كافة تفاصيل المشروع خاصة فيما يتعلق بالبيئة والتخلص من المخلفات المختلفة للمشروع.
كل التوصيات العالمية تطالب بضرورة الاتجاه للطاقات المتجددة والخضراء خاصة للدول الافريقية والنامية وكل كيلووات يتم إنتاجه من الطاقة النظيفة يوفر استهلاك وقود تقليدى يعادله ومصر تنتج الآن أكثر من 6 آلاف ميجاوات من الطاقات النظيفة بدونها كانت ازمة الوقود تتضاعف واثارها أكثر من الآن بكثير وتهدف مصر لإنتاج 120 ألف ميجاوات من الطاقات المتجددة خلال السنوات القادمة وفقا لما أكدته الدراسات.
>120 ألف ميجاوات قدرات مستهدف إنتاجها من طاقتى الشمس والرياح.. هل بالفعل الإمكانات المصرية قادرة على إنتاج هذه القدرات وهل يمكن للطاقة المتجددة ان تلبى متطلبات الاستهلاك والمواطنين؟
>>الأراضى التى خصصتها الدولة من خلال قرارات رئيس الجمهورية وعليها كافة موافقات الجهات المعنية قادرة على إنتاج أكثر من 120 ألف ميجاوات بالفعل من طاقتى الشمس والرياح فى مناطق غرب سوهاج والمنيا وسيوة وسيدى برانى ومطروح وأسوان فى ظل توافر الإمكانات الهائلة لسرعات الرياح التى تعتبر الافضل وسطوع الشمس المثالى فى العديد من المناطق بالاضافة لوجود اتفاقيات مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لمد الشبكة وتجهيزها لنقل هذه القدرات إلى مناطق الاستهلاك فى أى مكان.. الطاقة المتجددة لا تستطيع أى دولة الاعتماد عليها بنسبة 100 ٪ لكن هناك دولاً وصلت نسبتها فى الاستهلاك إلى 60 أو 70 ٪ فى أوروبا نظراً لتذبذب سرعة الرياح وعدم إتاحة الطاقة الشمسية طول الوقت ولابد ان يكون هناك خليط للطاقة بين الغاز والمازوت والمحطات التقليدية إلى جانب محطات الطاقة الشمسية أو الرياح للمحافظة على استقرار الشبكة واتاحه الطاقة طوال الوقت ومصر استطاعة ان توفر أكثر من 20 ٪ من متطلبات الاستهلاك خلال عام 2020 ولدينا الآن أكثر من 6 آلاف ميجا من الطاقة النظيفة وهناك برنامج تعمل الحكومه عليه للوصول لهذه النسبة إلى 42 ٪ خلال عام 2035 من خلال التعاقدات التى وقعتها الدولة خلال الفترة الماضية واعتقد ان هذه النسبة سوف تتجاوز 55 ٪ قبل عام 35 نظراً لبدء دخول القدرات الجديدة تدريجيا الخدمة.
مصر تستهلك حالياً أكثر من 37 ألفاً و500 ميجاوات ولا يمكن للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية الوفاء بهذا الطلب فى هذا التوقيت …لكن يمكن للدولة كما تفعل الآن بتكثيف الجهود لإقامة محطات الطاقة الشمسية الاسرع فى الوقت نظراً لان مزارع الرياح تحتاج إلى دراسات بيئية للتعرف على معدلات سرعتها من خلال أبراج قياس ودراسات أخرى وتم التوقيع على عدة مشروعات للرياح والشمس فمثلا منطقة كوم امبو ومنطقة فارس أصبحتا تنافسان منطقة بنبان فى الطاقة الشمسية ومن المتوقع ان تنتج قدرات تصل لأكثر من 50 ٪ من قدرات منطقة بنبان وتم توقيع عقود لإقامة مشروعة للرياح بخليج السويس التى تتوفر بها أعلى سرعات للرياح فى العالم وكان آخر هذا الدعم من الدولة القرار الذى اصدره الرئيس باستغلال منطقة جبل الزيت على ان يتم مراعاة هجرة الطيور خلال موسمى الخريف والربيع نظراًً لمرور حوالى 10 ملايين طائر فى هذه المنطقة وهو ما يتطلب ايقاف توربينات الرياح فى الفتره التى تمر بها هذه الطيور للحفاظ عليها وفقا للمواثيق العالمية ولدى شركتنا مشروع لإقامة مزرعة رياح بطاقة 250 ميجاوات وعقد آخر سيتم توقيعه لإنشاء 200 ميجا وات فى منطقة رأس غارب.