مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى اعتبر الاتجاه للتوسع فى استغلال الطاقات المتجددة الخيار الاول لتحقيق الهدف فى هذا المجال لما تمتلكه مصر من امكانيات كبيرة وقدرات يمكنها ان تنتج اكثر من مليون ميجا وات من طاقة الشمس والرياح كما اوضحت الدراسات التى عرضها الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.. الأمس كان موعدا مع تيسيرات وقرارات جديدة اتخذتها الدولة للمضى قدما للتوسع فى هذا المجال وهو ما يؤكده المهندس هشام الجمل رئيس جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية الذى كشف ان مجلس الوزراء وافق على السير فى الاجراءات الخاصه بتنفيذ مشروع لاضافة قدرات من الطاقة الشمسية بطاقة اجمالية تبلغ 1200 ميجاوات منها قدرات تخزين بسعة اجمالية 240 ميجا وات ساعة وهو اول مشروع لتخزين الطاقة يتم تطبيقه فى مصر من خلال شركه مصدر الاماراتيه كما تمت الموافقة على المقترح المقدم من الشركة ذاتها بشان بدء الدراسات لتنفيذ مشروع لمحطة طاقة شمسية بقدرة انتاجية تصل الى 4 آلاف ميجاوات وكل هذه الجهود تأتى فى إطار العمل على تلبية الاحتياجات من الطاقة الكهربائية والوصول الى تشغيل العديد من القدرات الاضافية بحلول فصل الصيف القادم مؤكدا على ان هذا الممشروع هو الاضخخم بالمنطقة ويتم تنفيذه فى عدد من المحافظات.
رئيس جمعية المستثمرين للطاقة الشمسية أوضح ان مشروع الـ 200 ميجا وات من طاقة الرياح بمنطقة راس غارب الذى تم توقيع عقده بمجلس الوزراء الاسبوع الماضى سيتم تنفيذه خلال عامين باستثمارات حوالى 200 مليون دولار وقد تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء بسعر 3 سنت للكيلو وات ساعة كما تم توقيع اتفاقية حق الانتفاع للاراضى مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وتم الانتهاء من كافة الدراسات المشروع والقياسات.
قال المهندس هشام الجمل ان مشروع الشركة فى منطقة غرب سوهاج الذى يهدف لتنفيذ 10 الاف ميجاوات من طاقة الرياح سيشهد تقدما خلال الفترة القادمة حيث من المقرر اقامة ابراج القياس خلال شهر من الان واستكمال الدراسات تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع العملاق البالغ الاستثماراته اكثر من 10 مليارات دولار مشيرا الى جهود الدكتور سلطان الجابر رئيس شركه مصدر ووزير الصناعة والتكنولوجيا الاماراتى فى العمل على توطين صناعة مهمات ومعدات طاقتى الشمس والرياح فى مصر حيث يولى اهميه كبرى بهذا المجال بعد الاجراءات التى اتخذتها مصر لتقديم كافة التيسيرات لتوطين صناعة مهمات طاقتى الشمس والرياح فى مصر وتحويل مصر لمركز عالمى لانتاج هذه المعدات وتصديرها الى العالم نظرا لتوافر الخامات بالرمال وغيرها فى مصر.