وأشار الوزير، خلال افتتاح مؤتمر وزراء الطاقة لدول «بريكس»، الذى يعقد بالعاصمة الروسية موسكو، فى إطار أسبوع الطاقة الروسى - إلى أن أبرز نماذج مصر الناجحة للانتقال إلى الطاقة المتجددة مع دول المجموعة، هى التعاون مع روسيا فى بناء محطة الضبعة النووية، ومع الصين فى مبادرات الهيدروجين الأخضر، ومع الهند فى مشاريع المحطات الحرارية.
ثم استعرض عصمت، جهود قطاع الطاقة المصرى لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى، وتنمية الطاقة المستدامة، والتحول نحو الطاقة المتجددة، وتنويع مزيج الطاقة، وتحسين كفاءتها، لضمان الاستقرار فى منظومة الكهرباء بالبلاد، بالتعاون مع دول البريكس فى عمليات نقل الهيدروجين وتطوير التكنولوجيا الخاصة به.
وقال الوزير إنه تلبية للطلب العالمى المتزايد على الطاقة النظيفة ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ، قامت مصر بتحديث إستراتيجيتها المتكاملة للطاقة المستدامة حتى عام 2040، التى تستهدف الوصول بنسبة إسهام الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة بها إلى أكثر من 42%، لافتا إلى أنها أطلقت أخيرا إستراتيجيتها الوطنية للهيدروجين، للاستفادة من الموقع الجغرافى والبنية التحتية للطاقة.
وأضاف أن مصر تستهدف الاستحواذ على ما يقرب من 5 إلى 8% من السوق العالمية القابلة لتداول الهيدروجين الأخضر بحلول 2040، ولذلك أنشأت المجلس الوطنى للهيدروجين الأخضر ومشتقاته لتحفيز الاستثمار، وإصدار قانون جديد لحوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.