يكثف الجانبان المصرى والسعودي الاعمال والاجراءات الخاصة بتنفيذ اكبر مشروع للربط الكهربائى فى الشرق الاوسط لتبادل الاف ميجاوات ترتفع الى 6 الاف ميجاوات للمرحلة التالية ويؤدى لارتباط اكثر من 90 % من قدرات الكهرباء العربية فى شبكة واحدة نظرا لكون مصر ترتبط مع كل من الاردن ولبنان وسوريا شرقا وليبيا غربا والسعودية مرتبطة بشبكات دول الخليج.
الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة يتابع يوميا وقيادات الكهرباء اعمال التنفيذ والعقبات التى تعترض سرعة الانجاز ويقدم كل الدعم لللشركات العاملة بما يمكنها من تتنفيذ البرنامج الزمنى الذى يهدف للانتهاء من تفريعة واحدة للخط يمكنها نقل 1500 مميجاوات قبل الصيف القادم.
نائبة الوزير المهندسة صباح مشالي تراست الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية العليا للمشروع والذى عقد بمحطة محولات بدر، امس، بحضور المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء من الجانب المصري والمهندس إبراهيم الخنيزان رئيس الشركة السعودية لتطوير المشاريع من الجانب السعودي وقد تفقد اعضاء اللجنة مراحل العمل بالموقع لمتابعه سير العمل للوقوف على مستويات الأداء وتذليل العقبات في أطار التوجيهات العامة من القيادة السياسية بسرعة تنفيذ وانهاء المشروعات الأستراتيجية ومنها مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى.
قطاع الكهرباء المصرى قام بوضع اول محول من محولات محطة بدر العملاقة احدى محاور المشروع، كما ان العمل فى المشروع يسابق الزمن والكابل البحرى العابر للقناة اوشك على الانتهاء وابراج نقل الكهرباء انتشرت فى المسافة من بدر الى السويس .. فى الجانب المصرى يقابللها العمل بنفس الوتيرة من الجانب السعودى المشروع بتكلفة استثمارية تبلغ 650 مليون دولار للجانب المصرى ومليار و200 مليون دولار للجانب السعودى.