وقام محافظه اسيوط بتكريم القائمين على المشروع الذي وفرعلى الدوله اكثر من 400 مليون جنيه بالاضافه الى مصاريف تشغيل تبلغ اكثر من 15 مليون جنيه سنويا.
فكرة المشروع جاءت عندما وضعت قيادات الكهرباء امام تحدي كبير وهو كيفيه التخلص من مياه الصرف التي كادت ان تتسبب في ايقاف عمل وتشغيل المحطه التي انفقت عليها الدوله مليارات الجنيهات بسبب امتلاء البحيرة التى تم حفرها بالمياة وعدم وجود طريقة للتخلص منها لكن عندما تمتلك القيادات الخبرة والفكر تتحول الازمات الى انجازات واصبح التحدي ميزة وهذا ما حدث في هذه المشكلة ... الفكر الجديد والمبتكر يجد دعما كبيرا من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة الجديدة الذي دائما ما يوجه قيادات القطاع بضروره ابتكار الحلول لانهاء المشاكل والبحث عن كل ما هو جديد لتحقيق اكبر فائدة من الامكانيات المتاحه والتشغيل الامثل للمشروعات.
مشروع زراعه الجوجوبا وجد دعما كبيرا من الدوله حيث وافق مجلس الوزراء على تخصيص 100 فدان بجوار محطه غرب اسيوط لاقامه المشروع والتنفيذ الفوري له بعد ان الاطلاع على دراسات الجدوى التي اعدها قطاع الكهرباء في هذا الاطار كما وجد دعما كبيرا من رئيس القابضه لكهرباء مصر المهندس جابر الدسوقي الذي كان داعما لرئيس شركه انتاج كهرباء الوجه القبلي المهندس محمد مختار في دعمه للمشروع والتسهيل وتيسير كل الاجراءات اللازمه لتنفيذه منذ البداية حيث تم تم بحث جميع البدائل التي يمكن تطبيقها لايجاد حلول لازمه المياه والتي تتطلب استثمارات هائله لاعادة تدويرها مره اخرى الى ان تم الاتفاق على استغلالها في زراعه نبات الجوجوبا كحل يوفر على الدوله هذه الاستثمارات الكبيرة.
رئيس شركة الوجه القبلى لانتاج الكهرباء المهندس محمد مختار قال ان الصرف الصناعي للمحطه باكمله كان يتم صرفه على بحيرات تبخير وهذاما كلن يهدد تشغيل المحطه في حاله امتلاء هذه البحيرات وعدم ايجاد حل التخلص من المياه الموجوده فيها وحيث ان معدلات التبخير كانت قليله جدا بسبب ارتفاع المياه عن الحد الذي يسمح باتمام عمليه التبخير مما جعلها محطه تبحث عن حلول مثاليه جذريه لضمان التشغيل بها وهذا ما وجد في نبات الجوجوبا والذي يساهم كذلك في خفض معدلات التلوث البيئي وتحقيق التنميه واستدامه والانتقال الى الاقتصاد الاخضر وخلق توفير فرص عمل.