قال وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، إن محطة توليد قناطر أسيوط، تعمل بقدرة 32 ميجاوات، وبلغ إجمالي تكلفة المحطة 612 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن المحطة تضم 4 توربينات قدرة الواحدة 8 ميجاوات بإجمالي 32 ميجاوات، والطاقة المولدة 245 مليون ك. و. س سنويا، حيث توفر نحو 15 مليون دولار- قرابة الـ 270 مليون جنيه مصري- سنويًا حال إنتاج نفس الكمية من الطاقة، باستخدام الوقود التقليدى. توفير 50 ألف طن وقود سنويًا وفي السياق ذاته، قال المهندس محمد أسامة، رئيس هيئة المحطات المائية التابعة لوزارة الكهرباء، إن المحطات المائية تحقق كفاءة تشغيلية عالية مقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة، كما أن تكلفتها الاقتصادية مناسبة فضلاً عن الاعتبارات البيئية الجيدة، ويبلغ متوسط الطاقة المنتجة سنويا من المحطات المائية القائمة حوالى 13 مليار كيلووات/ ساعة تحقق وفرا فى استهلاك الوقود يعادل حوالى 3 ملايين طن بترول مكافئ سـنوياً تحد من انبعاث حوالـى 7.2 مليون طن من غاز ثانى أكسيد الكربون، لتسهم بذلك فى الحفاظ على البيئة. وأضاف أسامة لـ"التحرير" أن محطة كهرباء أسيوط المائية، تعتبر بمثابة سد عالي جديد بشكل مصغر، كون الأخير قدرته الإنتاجية 2100 ميجاوات، بينما تبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 32 ميجا وات فقط، وهو رقم صغير إذا ما قورن بأرقام إنتاج السد العالي بأسوان، أما محطة أسيوط فستوفر قرابة الـ50 ألف طن من الوقود سنويًا. إنارة أسيوط بالكامل وعن القدرة الإنتاجية للكهرباء من محطة كهرباء أسيوط المائية، ومدى تغذيتها بالكهرباء، فأفاد رئيس هيئة المحطات المائية، أنه فى حالة وجود أعطال كهرباء من الشبكة القومية تستطيع المحطة الكهرومائية فى إنارة محافظة أسيوط "عاصمة الصعيد" بالكامل، حيث يتم ضخ 227 مترا مكعبا فى الثانية من المياه لتشغيل كل توربينة بالمحطة، كما يبلغ متوسط الطاقة المنتجة سنويا من محطة الكهرومائية 240 مليون كيلو وات ساعة. وفيما يخص المشروعات الصغيرة التي تقوم بها الهيئة، أوضح أسامة، أنه جار إعداد الدراسات للاستفادة من الرياحات والقناطر الصغيرة في الدلتا وعلى امتداد نهر النيل، وذلك لتعظيم الاستفادة من كل المجارى المائية بمصر.