تفاصيل الخبر
" فوتوفلطية " محطة مصرية لتوليد الكهرباء بالخلايا لـــ " جيبوتي "
التاريخ : 16 / 10 / 2024
الخبرات المصرية لمساعدة الاشقاء حقيقة ولست شعارات فى اطار التوجه العام وسياسة الدولة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدعيم أواصر التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية وتعزيز التواجد المصري بتقديم الدعم اللازم ونقل الخبرات المصرية فى شتى المجالات وهذا ما يتضح فى العقد الذى وقعه امس عبر تقنية لفيديو كونفرانس الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، ويونس على جيدى وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتى


  الاتفاقية الثنائية والعقد التنفيذي بين الوزارتين بشأن قيام الحكومة المصرية بتوريد وتركيب محطة لتوليد الكهرباء بواسطة نظم الخلايا الفوتوفلطية قدرة 276,5 كيلو وات ، وذلك بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والسفير احمد على برى سفير جيبوتي بالقاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية والسفير خالد الشاذلى سفير مصر بجيبوتي والسفير اسامه الهادى ممثل الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية والسفير محمد صفوت نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية

اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة بين مصر وجيبوتي ،موضحا الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، وحرص وزارة الكهرباء  على دعم وتعزيز التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجالات الطاقات المتجددة والتوسع فى مجالات التدريب وتصميم برامج تدريبية متخصصة فى بعض المجالات التى يطلبها الجانب الجيبوتي  مستعرضا إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والاستعداد الدائم لدعم خطط التنمية المستدامة فى جيبوتي فى ضوء الشراكة والتعاون بين البلدين

اشار الدكتور محمود عصمت إلى استمرار التعاون مع الجانب الجيبوتي فى مجالات الطاقة لاسيما الطاقات المتجددة فى ظل التغيرات العالمية فى هذا المجال وان الاتفاقية والعقد الذى تم توقيعهما اليوم وبرامج التدريب وتقديم الدعم الفنى وغيرها، هو تعبير عن الشراكة واستعداد قطاع الكهرباء لتلبية متطلبات ودعم التنمية فى جيبوتي ، موضحا تشجيع القطاع الخاص المصرى وفتح المجال أمامه للعمل داخل جمهورية جيبوتي و أن مصر تعتز بعلاقاتها القوية  مع دول القارة الإفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية وخاصة جيبوتى الشقيقة من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار، والرخاء والتنمية المستدامة.
 

العودة الى الأخبار